تركيا

أردوغان: سنجلب الوقود إلى محطة "أق قويو" النووية 27 أبريل

خلال مراسم بمشاركة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عبر اتصال مرئي..

19.04.2023 - محدث : 20.04.2023
أردوغان: سنجلب الوقود إلى محطة "أق قويو" النووية 27 أبريل

Ankara

أنقرة / الأناضول

أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن بلاده ستقيم مراسم لجلب الوقود إلى محطة أق قويو النووية في 27 أبريل/ نيسان الجاري، وأن نظيره الروسي فلاديمير بوتين سيشارك عبر اتصال مرئي.

وقال أردوغان في مقابلة أجرتها معه قناة "تي آر تي TRT" التركية مساء الثلاثاء: "سنسرع استعدادات تركيا لإنشاء محطة الطاقة النووية الثانية في المرحلة الجديدة".

وأضاف بهذا الشأن: "أجرينا محادثات مع الصين وكوريا الجنوبية (بخصوص محطة الطاقة النووية الثانية) ونتيجة لذلك سنتخذ خطوات بالاتفاق الذي سنبرمه".

وأردف: "سنقيم مراسم لجلب الوقود إلى محطة أق قويو النووية في 27 أبريل، حيث سيشارك السيد بوتين عن طريق اتصال مرئي".

وذكر الرئيس التركي أنه "في غضون عام، سيتم إجراء تحضير الوقود والاختبار والمعايرة والإنتاج المؤقت وآمل أن تبدأ الوحدة الأولى في إنتاج الكهرباء".

ولفت إلى أن محطة أق قويو النووية ستوفر لتركيا مبلغا قدره 6.5 مليارات دولار، وستُغني تركيا عن استيراد 7 مليارات متر مكعب من الغاز الطبيعي.

وفيما يخص استخراج الغاز الطبيعي من البحر الأسود، قال أردوغان إن تركيا ستنتج احتياجاتها وستكون دولة مصدرة للبلدان الأخرى خلال الفترة القادمة.

وتابع قائلا: "سننتج 40 مليون متر مكعب من غاز البحر الأسود في المرحلة الأولى، وعند الانتهاء من المرحلة الثانية سيكون الغاز المستخدم في المنازل بعموم تركيا من إنتاجنا الوطني".

وأردف الرئيس التركي: "نهدف لجعل مركز إسطنبول المالي (تم افتتاحه الإثنين) بين أفضل 10 مراكز في العالم خلال 10 سنوات".

وبين أن مركز إسطنبول المالي سيساهم أيضا في تعزيز الصادرات التركية، وسيجلب مزيدا من الاستثمارات الأجنبية للبلاد.

وتطرق إلى تدشين السفينة الحربية "TCG Anadolu" (تي سي جي أناضول) التي تعتبر الأكبر في تركيا، وأشار إلى أنها ترسو حاليًا في ميناء "سراي بورنو" بإسطنبول لتعريف المواطنين بها.

وذكر أن طاقم السفينة يضم أكثر من 1300 فرد، وسوف تسير في البحار لتظهر قوة الأتراك للعالم أجمع.

وكشف أن تركيا لن تكتفي بهذا القدر وأنها تجري حاليًا محادثات مع دول أخرى بينها إسبانيا وبريطانيا لبناء سفينة أخرى حجمها ضعف "TCG Anadolu".

وشدّد على ضرورة تعزيز قوة تركيا البحرية أكثر مما هي عليه اليوم من خلال زيادة حجم حاملة الطائرات.

والاثنين الماضي، دخلت سفينة "TCG Anadolu" الخدمة في ترسانة الجيش التركي بمراسم حضرها الرئيس أردوغان.

ويبلغ طول السفينة 231 مترا وعرضها 32 مترا والحد الأقصى للحمولة 27 ألف طن و436 كيلوغراما، وتبلغ سرعتها القصوى 20.5 عقدة، أما السرعة الاقتصادية فتبلغ 16 عقدة.

وتستطيع السفينة حمل 13 دبابة و27 مركبة برمائية مدرعة، و6 ناقلات جنود، و33 مركبة عسكرية و15 مقطورة، أي بمجموع 94 مركبة.

وعلى مسطحها يمكن استيعاب 10 مروحيات و11 مسيرة هجومية، أما حظيرتها فيمكنها أن تحمل 19 مروحية أو 30 مسيرة هجومية، إلى جانب استيعابها إلى طاقم قوامه 1223 فردا.​​​​​​​

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın