أردوغان: انتصار "ملاذكرد" رمز وحدتنا ووجودنا
في رسالة بعثها بمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ954 لانتصار السلاجقة على بيزنطة في معركة ملاذكرد عام 1071 م

Ankara
أنقرة/ الأناضول
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن الانتصار الذي تحقق في معركة ملاذكرد، هو رمز لوحدة الأمة التركية ووجودها.
جاء ذلك في رسالة، الاثنين، بمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ954 لانتصار السلاجقة على بيزنطة عام 1071 م.
وأضاف أردوغان: "نستلهم من هذا الانتصار العظيم الذي فتح أبواب الأناضول، المضيّ قدماً بخطى واثقة لتحقيق رؤية ’قرن تركيا’، والحفاظ الدائم على وحدتنا وتضامننا، والنهوض بأمتنا بما يتماشى مع متطلبات العصر".
وأوضح أردوغان أن انتصار ملاذكرد الذي تحقق في 26 أغسطس/ آب عام 1071 بقيادة السلطان ألب أرسلان، شكّل نقطة تحول كبيرة غيّرت مجرى التاريخ وحددت مصير الأمة التركية.
ولفت إلى أن هذا الانتصار أظهر إرادة الأمة التركية في اتخاذ أراضي الأناضول وطناً أبدياً، وأرْسَى أساس وجودٍ متجذر استمرّ لألف عام.
وتابع: "انتصار ملاذكرد ليس مجرد إنجاز عسكري، بل هو أيضاً بداية لانتقال الفهم الحضاري للأمة التركية القائم على القيم السامية مثل العدالة والتسامح والرحمة، إلى الأناضول".
ومضى قائلا: "المسؤولية الأهم الملقاة على عاتقنا اليوم، هي إحياء روح ملاذكرد، ونقل هذا الإرث المبارك إلى الأجيال القادمة".
وأكد على أن ملاذكرد ليست مجرد معركة، "بل هي رمز لألف عام من أواصر الأخوّة وحب الوطن والإرادة في التعايش المشترك لشعبنا".
ووقعت معركة ملاذكرد في 26 أغسطس/ آب 1071، وتمكن فيها السلطان السلجوقي ألب أرسلان من هزيمة الجيش البيزنطي بقيادة الإمبراطور رومانوس الرابع ديوجينيس.
وفتح انتصار السلاجقة بقيادة ألب أرسلان الطريق أمام الأتراك للتقدم في آسيا الصغرى، التي باتت تعرف حاليا باسم تركيا، وشكل منعطفا تاريخيا في المنطقة.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.