إسطنبول / الأناضول

أكد رئيس مجلس إدارة وكالة الأناضول، مديرها العام سردار قرة غوز، أهمية فعاليات مهرجان "تكنوفيست الوطن الأزرق" الذي انطلق في إسطنبول، الخميس، وخاصة بالنسبة إلى شباب تركيا.

وصباح اليوم، انطلقت فعاليات المهرجان الذي يعكس رؤية "الحملة الوطنية التركية للتكنولوجيا" في البحار، ضمن مهرجان "تكنوفيست 2025"، بمقر قيادة حوض بناء السفن بإسطنبول.

وتشارك وكالة الأناضول بصفة شريك إعلامي عالمي في المهرجان الذي ينظمه وقف فريق التكنولوجيا التركي "T3"، بالتعاون مع وزارتي الصناعة والتكنولوجيا، والدفاع.

وفي تصريحات أدلى بها من جناح الأناضول في المهرجان، أشار قرة غوز إلى أن هذه الفعالية تظهر للشعب التركي مدى قدرة جيشه على حماية بحار تركيا.

وقال إن آلاف الأطفال ربما يشاهدون اليوم السفن الحربية ويدخلون الغواصات للمرة الأولى بفضل "تكنوفيست الوطن الأزرق"، وإن هذه المكاسب مهمة للغاية.

وأوضح قرة غوز أن تركيا عازمة على حماية "الوطن الأزرق" (مياهها الإقليمية) عبر إنجازاتها التكنولوجية الكبيرة، وإنتاج واستخدام أحدث التقنيات.

وشدد على أن "دور جيل تكنوفيست الذي نتحدث عنه يأتي عند هذه النقطة بالتحديد، فالدعم التكنولوجي ودعم التطور التكنولوجي للجنود ولجيشنا سوف يأتي من جيل تكنوفيست".

وأعرب رئيس مجلس إدارة وكالة الأناضول، مديرها العام، عن أمله أن يخوض العديد من الشباب هذه التجربة في المهرجان.

وتابع: "على مدى 3 أيام، سيكون تكنوفيست الوطن الأزرق في انتظار زواره، ونحن في وكالة الأناضول سنستمر في إيصال قوتنا المتجسدة هنا إلى تركيا والعالم كله".

ومن المقرر أن يجمع المهرجان عشاق التكنولوجيا والصناعات الدفاعية في إطار المجال البحري، وسيكون مفتوحا للعموم السبت والأحد المقبلين.

وستكون الزيارات خلال 3 فترات: من 09:00 ـ 12:00، و12:00 ـ 15:00، و15:00 ـ 18:00 بالتوقيت المحلي (تغ +3)، حيث يحق لكل زائر الدخول لفترة واحدة فقط.

وستشمل فعاليات المهرجان مسابقة الصواريخ تحت المائية، ومسابقة الأنظمة البحرية غير المأهولة، والمركبات البحرية المسيرة، إلى جانب فعاليات أخرى.

كما سيتم عرض أبرز السفن في أسطول القوات البحرية التركية، مثل "أناضولو"، و"إسطنبول"، و"بورغاز أدا"، و"الريس عروج"، و"نصرت"، و"صقاريا"، و"الريس خضر".

وسيتم كذلك تنظيم عروض مختلفة مثل: "النفق الزمني للوطن الأزرق"، ومساحات ألعاب تفاعلية يمكن تجربتها باستخدام نظارات الواقع الافتراضي.