إسطنبول/ الأناضول

قال خبراء أتراك إن تحلية مياه البحر تتميز ببعض النقاط السلبية مثل إمكانية تسببه بأضرار بيئية إضافة إلى تكلفته العالية.

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها للأناضول كل من مدير معهد العلوم البحرية في جامعة الشرق الأوسط التقنية، باريش صالح أوغلو، وعضو قسم الهندسة البيئية في جامعة 9 أيلول، عزيزة أيول، حول إمكانية تحلية مياه البحر عقب الجفاف الحاصل بالبلاد.

وأفاد صالح أوغلو أن العديد من دول البحر الأبيض المتوسط والشرق الأوسط تلجأ لتحلية مياه البحر لسد حاجتها من مياه الشرب.

ولفت إلى أن تحلية مياه البحر تمر بعد مراحل لتصبح قابلة للشرب، مشيرا أن تكلفة عملية التحلية تعتمد على كمية التلوث في الماء.

وأشار إلى ضرورة سحب المياه التي ستتم تحليتها من البحار المفتوحة وأعماقها المتوسطة، موضحا أن سحب المياه من قاع البحار يلحق أضرارا بالموائل البحرية.

كما لفت إلى أن مياه المخلفات شديدة الملوحة الناجمة عن التحلية والمكان الذي يتم رميها فيه بعد العملية، يعتبر مهما للغاية أيضا، مشيرا إلى أن ملوحتها قد تصل لضعف ملوحة مياه البحر العادية.

من جانبها، أوضحت عزيزة أيول أن الكثير من الدول تمتلك محطات لتحلية مياه البحر مثل السعودية، وإسبانيا، والولايات المتحدة، مضيفة أن تركيا تمتلك محطة واحدة في جزيرة "افشا" التابعة لولاية باليكسير.

وأردفت أن إنشاء محطات لتحلية مياه البحر يحتاج تكاليف عالية، مضيفة أن تكلفة الحصول على ليتر من مياه الشرب تتراوح بين 0.3 – 0.9 دولارا أمريكيا.