
China
بكين / الأناضول
دعت وزارة الخارجية الصينية، الخميس، إلى "حماية الكرامة والمصالح الوطنية" لكل من موسكو وبكين، ولإجراء تبادلات رفيعة المستوى بين البلدين لتعزيز الاتصال الاستراتيجي.
جاء ذلك خلال لقاء كبير مستشاري الشؤون الخارجية للصين وانغ يي، بوزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، في العاصمة الإندونيسية جاكرتا، على هامش قمة وزراء خارجية "آسيان"، لبحث جملة من القضايا، بما فيها العلاقات الثنائية والتعاون.
وبحسب صحيفة "غلوبال تايمز" الصينية، فإن وانغ دعا إلى إجراء تبادلات رفيعة المستوى بين بكين وموسكو لتعزيز الاتصالات الاستراتيجية "ولإظهار مسؤوليات الدول الكبرى لحماية كرامتها ومصالحها الوطنية بصرف النظر عن الإنصاف والعدالة الدوليين".
وأضاف الدبلوماسي الصيني أن بلاده ترغب في العمل مع روسيا لدعم "مركزية آسيان"، والبقاء يقظين ضد التدخل الخارجي ودعم إندونيسيا وأعضاء المجموعة الآخرين للحفاظ على السلام والاستقرار "الذي تم تحقيقه بشق الأنفس" في المنطقة.
وجاء الاجتماع بين الدبلوماسيين الصيني والروسي، في أعقاب إصدار قادة حلف شمال الأطلسي "ناتو" بيانا مشتركا خلال قمة فيلنيوس، قالوا فيه إن العلاقات بين بكين وموسكو "تهدد النظام الدولي القائم على القواعد".
وقال البيان المشترك الذي صدر الثلاثاء، إن "تعميق الشراكة الاستراتيجية بين جمهورية الصين الشعبية وروسيا ومحاولاتهما المتعاضدة لتقويض النظام الدولي القائم على القواعد تتعارض مع قيمنا ومصالحنا".
كما دعا البيان الصين إلى لعب "دور بناء" باعتبارها عضوا دائما في مجلس الأمن الدولي، وإدانة الحرب الروسية في أوكرانيا.
وردا على بيان الناتو، قال متحدث باسم البعثة الصينية لدى الاتحاد الأوروبي، مساء الثلاثاء، إن بكين "أيضا تعارض بشدة توسع الناتو شرقا".
وأضاف في بيان، أن الصين "ستدافع بحزم عن سيادتها وأمنها ومصالح التنمية وتعارض بشدة توسع الناتو شرقا في منطقة آسيا والمحيط الهادئ".
والثلاثاء، انطلق اجتماع وزراء خارجية "آسيان" في جاكرتا، ويستمر حتى الخميس، بهدف بحث عدة محاور، في مقدمتها التوتر في بحر الصين الجنوبي، والأزمة السياسية في ميانمار.
و"آسيان"، تجمع اقتصادي سياسي تأسس عام 1967، ويضم 10 دول هي إندونيسيا وسنغافورة وماليزيا وفيتنام وتايلاند وميانمار والفلبين وبروناي ولاوس وكمبوديا.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.