Dublin
دبلن/ طيفون سالجي/ الأناضول
أظهر استطلاع للرأي، أجراه معهد "أبسوس" (شركة أبحاث عالمية مقرها باريس) تراجع أصوات حزب "فاين جايل" (يمين الوسط)، و"العمال"، الشريكين في الائتلاف الحاكم في أيرلندا في الانتخابات العامة التي أجريت أمس الجمعة.
وكشف استطلاع "ابسوس" مع 5 آلاف و260 ناخبًا لدى مغادرتهم مراكز الاقتراع مساء الجمعة، أن "فاين جايل" الشريك الأكبر في الحكومة الائتلافية برئاسة "ايندا كيني" تراجعت أصواته، من 36.1 إلى 26.1%، أما شريكه العمالي فحصل على 7% بعد أن كان حقق 19.5%، في انتخابات عام 2011.
وذكر الاستطلاع، أن أصوات حزب "فيانا فيل" (يمين الوسط)، المعارض الرئيسي، ارتفعت من 17 إلى 22.9%، فيما أحرز حزب اليسار "الشين فين" 14.9% من عدد الأصوات.
وحسب استطلاع الرأي، الذي نشرته صحيفة "آيريش تايمز" الأيرلندية، لن يتمكن أي حزب بمفرده من الحصول على الأغلبية المطلقة في البرلمان المؤلف من 158 مقعدًا، تخوله الحق في تشكيل الحكومة بمفرده.
وبلغت نسبت المشاركة 65% في الانتخابات البرلمانية في البلاد، التي يبلغ عدد من يحق لهم التصويت فيها 3 ملايين و200 ألف ناخب.
وكان الناخبون الأيرلنديون قد صوتوا، أمس الجمعة، في الانتخابات البرلمانية، في ظل أزمة اقتصادية تعانيها البلاد، منذ 8 أعوام، فيما سيبدأ فرز الأصوات اليوم السبت.تجدر الإشارة، إلى أن أيرلندا كانت إحدى أكثر الدول الأوروبية سرعة في النمو الاقتصادي، خلال الفترة ما بين 1995 و2008، وأُطلق عليها لقب "النمر السلتي" (نسبة إلى السلالة السلتية التي ينحدر منها سكان أيرلندا الحاليين)، إلا أنها دخلت في أزمة اقتصادية في عام 2008 بسبب مشاكل تعرض لها القطاع المصرفي وقطاع البناء في البلاد.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
