ولي العهد السعودي والشرع يبحثان سبل دعم أمن واستقرار سوريا
في لقاء بالرياض

Suudi Arabistan
إبراهيم الخازن / الأناضول
بحث ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، الأحد، مع الرئيس السوري أحمد الشرع، السبل الرامية لدعم أمن واستقرار سوريا، وفرص تعزيز العلاقات بين البلدين والتطورات الإقليمية.
جاء ذلك في لقاء جمع الجانبين بالرياض، وفق ما نقلته وكالة الأنباء السعودية "واس"، وذلك في أول اجتماع بينهما.
وفي بداية الاستقبال، هنأ ولي العهد السعودي الشرع بمناسبة توليه رئاسة الجمهورية العربية السورية، متمنيا له التوفيق والسداد في تحقيق آمال وطموحات الشعب السوري، وفق "واس".
من جانبه، أعرب الشرع عن شكره وتقديره لولي العهد ابن سلمان على مشاعره الصادقة، وعلى مواقف المملكة تجاه سوريا وشعبها.
وجرى خلال الاستقبال، بحث مستجدات الأحداث في سوريا والسبل الرامية لدعم أمنها واستقرارها، ومناقشة أوجه العلاقات بين البلدين وفرص تعزيزها في مختلف المجالات، إلى جانب استعراض تطورات الأوضاع الإقليمية والجهود المبذولة بشأنها، وفق وكالة الأنباء السعودية.
وفي وقت سابق الأحد، وصل الشرع إلى السعودية، في أول زيارة رسمية خارجية له منذ توليه قيادة سوريا.
والأربعاء، أعلنت الإدارة السورية الجديدة تعيين الشرع رئيسا للبلاد بالمرحلة الانتقالية، بجانب قرارات أخرى منها حل الفصائل المسلحة والأجهزة الأمنية القائمة في العهد السابق، ومجلس الشعب، وحزب البعث الذي حكم البلاد على مدى عقود، وإلغاء العمل بالدستور السابق.
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، بسطت فصائل سورية سيطرتها على العاصمة دمشق بعد أيام من السيطرة على مدن أخرى، لينتهي بذلك 61 عاما من نظام حزب البعث الدموي، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.