الدول العربية, سوريا

"الدفاع السورية" تطالب أهالي السويداء بالتزام منازلهم بعد خرق الاتفاق

تصريحات لإدارة الإعلام والاتصال في الوزارة نقلتها وكالة الأنباء السورية..

ABDULSALAM FAYEZ  | 16.07.2025 - محدث : 16.07.2025
"الدفاع السورية" تطالب أهالي السويداء بالتزام منازلهم بعد خرق الاتفاق

Istanbul

عبد السلام فايز/ الأناضول

طالبت وزارة الدفاع السورية، الأربعاء، أهالي مدينة السويداء بالالتزام بحظر التجول المفروض منذ أمس، بعد تجدد هجوم "مجموعات خارجة عن القانون" على قوات الجيش والأمن الداخلي، في خرق لاتفاق تم التوصل إليه في المدينة لوقف إطلاق النار.

جاء ذلك وفق بيان لإدارة الإعلام والاتصال في وزارة الدفاع السورية، نقلته وكالة الأنباء الرسمية "سانا".

وقالت الإدارة: "بعد إبرام اتفاق وقف إطلاق النار مع وجهاء وأعيان مدينة السويداء (الاثنين)، عادت مجموعات خارجة عن القانون إلى مهاجمة قوات الجيش والأمن الداخلي داخل المدينة، وقد أكدنا في تعميماتٍ سابقة أحقية قوات الجيش في الرد على مصادر النيران".

وأضافت: "تتابع قوات الجيش الرد على مصادر النيران داخل مدينة السويداء، مع مراعاة قواعد الاشتباك لحماية الأهالي ومنع تضررهم، وتحقيق عودة آمنة لمن غادروا المدينة إلى منازلهم".

إدارة الإعلام والاتصال أوصت "الأهالي داخل المدينة بالتزام منازلهم، والتبليغ عمّن تبقى من المجموعات الخارجة عن القانون".

والاثنين، أعلن وزير الدفاع السوري مرهف أبو قصرة اتفاقا تاما لوقف إطلاق النار في السويداء، بينما دخلت قوات الجيش والأمن إلى مركز المدينة لبسط السيطرة، وفرضت السلطات السورية "حظرا للتجوال حتى إشعار آخر حفاظا على الأرواح".

لكن وزارة الداخلية السورية قالت في بيان مساء الثلاثاء، إن الاشتباكات لا زالت مستمرة في بعض أحياء مدينة السويداء، وسط جهود مكثفة بالتنسيق مع وجهاء وأعيان المدينة لاستعادة السيطرة الكاملة وفرض الأمن".

والأحد، اندلعت مواجهات بأسلحة متوسطة وثقيلة بين مجموعات مسلحة درزية وأخرى بدوية في السويداء، جراء قيام الطرفين بمصادرة مركبات بشكل متبادل، وفق مصادر محلية للأناضول.

وأكدت المصادر أن معظم الضحايا من عناصر المجموعات المسلحة، بينما تضرر بعض المدنيين جراء الاشتباكات التي أسفرت عن أكثر من 30 قتيلا و100 جريح، وفق أحدث إحصائية نقلتها وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا"، مساء الاثنين.

وبعد سقوط نظام بشار الأسد أواخر عام 2024، بدأت قوات الأمن العام التابعة للحكومة الجديدة دخول محافظات البلاد، لكن رتلا تابعا لها آثر عدم دخول السويداء آنذاك وعاد إلى دمشق حقنا للدماء، بسبب رفض حكمت الهجري، أحد مشايخ العقل بالمحافظة.

وفي ظل ذلك، تولت عناصر من أبناء المحافظة مهمة تأمينها، لكنها لم تتمكن من ذلك ما دفع قوات الجيش ووزارة الداخلية إلى التدخل لإنهاء الانفلات.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.