رام الله/ قيس أبو سمرة/ الأناضول

أعلن وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب، الإثنين، أنه يبدأ زيارة إلى فلسطين وإسرائيل، الثلاثاء، يبحث خلالها سبل عودة مفاوضات السلام بين الجانبين.

وقال الوزير راب، في بيان، إنه سيجتمع خلال الزيارة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والرئيس الفلسطيني محمود عباس.

وأضاف: "لا يمكن التفاوض على حل الدولتين لضمان تحقيق سلام دائم إلا بين حكومة إسرائيل والسلطة الفلسطينية".

وشدد على "التزام المملكة المتحدة بأمن إسرائيل واستقرارها".

واعتبر أن الإعلان، مؤخرا، عن اتفاق تطبيع العلاقات بين إسرائيل والإمارات "لحظة مهمة للمنطقة".

وتابع: "تعليق إسرائيل لضم أراض (فلسطينية) هو خطوة أساسية نحو تعزيز السلام في الشرق الأوسط، من المهم البناء على هذه الديناميكية الجديدة".

وفي 13 أغسطس/ آب الجاري، توصلت الإمارات وإسرائيل إلى اتفاق لتطبيع العلاقات بينهما، وقوبل الاتفاق بتنديد فلسطيني واسع من الفصائل، فيما عدته القيادة الفلسطينية، "خيانة من الإمارات للقدس والأقصى والقضية".

ويأتي إعلان اتفاق التطبيع بين تل أبيب وأبو ظبي، تتويجا لسلسلة طويلة من التعاون والتنسيق والتواصل وتبادل الزيارات بين البلدين.

في السياق، قال مصدر بمكتب رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، لمراسل الأناضول، إن وزير الخارجية البريطاني يصل مدينة رام الله الثلاثاء، وعلى جدول أعماله لقاء الرئيس عباس ورئيس الحكومة، دون مزيد من التفاصيل.

والمفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي متوقفة منذ أبريل/ نيسان 2014.

وكانت القيادة الفلسطينية قد أعلنت في 20 مايو/أيار الماضي، أنها في حلّ من الاتفاقيات مع إسرائيل، وبناء على ذلك أوقفت التنسيق الأمني، ردا على مخططات تل أبيب لضم أجزاء من الضفة الغربية لسيادتها.