الخرطوم/ بهرام عبد المنعم/ الأناضول

أعلن مساعد وزير الخارجية الأمريكي للشؤون الإفريقية، تيبور ناجي، الجمعة، أن بلاده ستحظر دخولها على كل المتورطين في تقويض عمل الحكومة المدنية الانتقالية بالسودان.

جاء ذلك لدى لقاء ناجي مع سفير السودان الجديد بواشنطن نور الدين ساتي، في مبنى الخارجية الأمريكية، وفق بيان صادر عن الخارجية السودانية، اطلعت عليه الأناضول.

وقال ناجي، وفق البيان، إن حكومة بلاده "ستقوم بحظر دخول الولايات المتحدة لكل الأشخاص المتورطين في تقويض عمل الحكومة المدنية الانتقالية وأسرهم، كما سيتم إلغاء التأشيرات للذين حصلوا عليها داخل وخارج السودان".

وأوضح أن "هذا الإجراء يأتي في إطار دعم الولايات المتحدة للحكومة المدنية الانتقالية".

وأضاف ناجي أن واشنطن "تنوي إقامة احتفال كبير عندما يتم رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب".

وأشار إلى أن بلاده "تتطلع للشراكة مع السودان في الجوانب الاقتصادية".

ولفت ناجي في هذا الصدد، إلى أن "عددا من الشركات الأمريكية بدأت بنشاطاتها في الخرطوم من ضمنها مايكروسوفت، وزوم، ومونيتور بور سيستيم التي تعاقدت مع سودابت (شركة نفطية)، بخطة مشروع بلغت تكلفته 900 مليون دولار".

ونقل البيان عن السفير ساتي تعبيره "عن سعادته وشكره للحكومة الأمريكية"، مشددا على "أهمية تطوير العلاقات الثنائية، خصوصا في المرحلة الانتقالية لبلاده".

ورفعت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2017، عقوبات اقتصادية، وحظرا تجاريا كان مفروضا على السودان منذ 1997.

لكنها لم ترفع اسم السودان من قائمة ما تعتبرها "دولا راعية للإرهاب"، المدرج عليها منذ 1993، لاستضافته الزعيم الراحل لتنظيم القاعدة أسامة بن لادن.

وفي 11 أبريل 2019، عزلت قيادة الجيش السوداني عمر البشير من الرئاسة، تحت ضغط احتجاجات شعبية مناهضة لحكمه.