واشنطن / الأناضول

قالت متحدثة وزارة الخارجية الأمريكية تامي بروس، إن الولايات المتحدة ترحب بتخلي تنظيم "بي كي كي" الإرهابي عن سلاحه.

وأضافت في مؤتمر صحفي، مساء الخميس: "كما نعلم، هذا أمر بالغ الأهمية، أراد الناس أن يروا أنهم فعلوا ذلك بالفعل (حرقوا أسلحتهم)".

وأشارت بروس إلى أن حرق الأسلحة أُقيم في "مراسم عامة" شمال العراق.

وتابعت: "نعتبر ’بي كي كي‘ تنظيما إرهابيا أجنبيا، لذا فإن أي خطوة نحو التخلي عن السلاح والقضاء على هذا التهديد موضع ترحيب".

وتطرقت بروس إلى وضع قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، الامتداد السوري لـ "بي كي كي/ واي بي جي" الإرهابي.

وأردفت: "بالطبع، نعلم أن قسد لا تزال شريكا مهما في الحرب ضد داعش"، لافتة إلى أن الوقت قد حان لاندماج "قسد" في الإدارة السورية الحالية.

والجمعة، أقدمت مجموعة من تنظيم "بي كي كي" الإرهابي على تدمير أسلحتها في مدينة السليمانية العراقية.

وفي 12 مايو/ أيار أعلن التنظيم قراره حلّ نفسه وإلقاء السلاح استجابة لدعوة مؤسسه عبد الله أوجلان، الذي يقضي عقوبة السجن المؤبد بجزيرة إمرالي في بحر مرمرة.

ودعا أوجلان، نهاية فبراير/ شباط إلى حلّ جميع المجموعات التابعة لـ"بي كي كي" وإنهاء أنشطته الإرهابية المستمرة منذ أكثر من 40 عاما.