"معتقلي الرأي" يحمل الرياض مسؤولية وفاة صحفي عقب الإفراج عنه
- الكاتب الصحفي السعودي صالح الشيحي احتجزته السلطات بتهمة "توجيه انتقادات علنية للديوان الملكي" في البلاد. - حساب "معتقلي الرأي" قال إن السلطات تهربت من المسؤولية عن إيذائه صحيًا ونفسيًا خلال الاعتقال بالإفراج عنه.

Suudi Arabistan
الرياض/ الأناضول
- الكاتب الصحفي السعودي صالح الشيحي احتجزته السلطات بتهمة "توجيه انتقادات علنية للديوان الملكي" في البلاد.
- حساب "معتقلي الرأي" قال إن السلطات تهربت من المسؤولية عن إيذائه صحيًا ونفسيًا خلال الاعتقال بالإفراج عنه.
- وسائل إعلام سعودية قالت إن الشيحي توفي متأثرا بمضاعفات الإصابة بفيروس كورونا.
حمّل تجمع حقوقي سعودي، الإثنين، سلطات بلاده مسؤولية وفاة صحفي بارز احتجزته بتهمة "توجيه انتقادات علنية للديوان الملكي" وافرجت عنه قبل شهرين.
وأفاد حساب "معتقلي الرأي" (تجمع سعودي معارض) عبر تويتر، بوفاة الكاتب السعودي صالح الشيحي، عقب نحو شهرين من خروجه من السجن، بتهمة توجيه انتقادات علنية للديوان الملكي.
وحٌمل الحساب المعارض، السلطات السعودية مسؤولية وفاة الشيحي، قائلا: "بات واضحًا أن السلطات أفرجت عنه، كي تتهرب من المسؤولية عن إيذائه صحيًا ونفسيًا خلال الاعتقال".
وأشارت وسائل إعلام محلية، بينها موقع"أخبار السعودية" على تويتر، إلى وفاة الشيحي متأثرا بمضاعفات الإصابة بفيروس كورونا.
وصالح الشيحي، كاتب وصحفي سعودي شهير، أوقفته السلطات عام 2018، عقب ظهوره في برنامج متلفز تحدث فيه عن "فساد داخل الديون الملكي"، وتم الإفراج عنه في مايو/أيار الماضي، عقب تداول تقارير إعلامية بشأن تدهور صحته آنذاك.
وعادة لا تعلن السلطات السعودية عن أعداد أو الظروف الصحية لسجناء الرأي ودعاة حقوق الإنسان لديها، وترفض السماح لمنظمات حقوقية بمراقبة أوضاع المعتقلين.