الدول العربية

معارضون سعوديون في المنفى يؤسسون حزبا يطالب بالديمقراطية

- أرجع حزب "التجمع الوطني" تأسيسه لأسباب بينها "انسداد الأفق السياسي، وانتهاج السلطة المستمر لممارسات العنف والقمع، وتزايد الاعتقالات والاغتيالات السياسية" - دعا الحزب إلى مجلس نيابي منتخب بالكامل وفصل السلطات وفق ضوابط دستورية تضمن استقلال كل منها

24.09.2020 - محدث : 24.09.2020
معارضون سعوديون في المنفى يؤسسون حزبا يطالب بالديمقراطية

Suudi Arabistan

الرياض/ الأناضول

- أرجع حزب "التجمع الوطني" تأسيسه لأسباب بينها "انسداد الأفق السياسي، وانتهاج السلطة المستمر لممارسات العنف والقمع، وتزايد الاعتقالات والاغتيالات السياسية"
- دعا الحزب إلى مجلس نيابي منتخب بالكامل وفصل السلطات وفق ضوابط دستورية تضمن استقلال كل منها
ولم يصدر تعليق فوري من السلطات السعودية بشأن تشكيل الحزب

أعلن معارضون سعوديون خارج المملكة، الأربعاء، تأسيس حزب باسم "التجمع الوطني"، يطالب بالديمقراطية في بلادهم.

وقال الحزب في بيان عبر موقعه الإلكتروني إنه "يهدف إلى التأسيس للمسار الديمقراطي كآلية للحكم في المملكة العربية السعودية".

وأرجع البيان إنشاء الحزب لأسباب بينها "انسداد الأفق السياسي، وانتهاج السلطة المستمر لممارسات العنف والقمع، وتزايد الاعتقالات والاغتيالات السياسية"، وهي اتهامات عادة ما تنفيها المملكة.

وأكد الحزب أنه يسعى إلى "انتهاج الدبلوماسية والتعاون مع المؤسسات الدولية في حل الخلافات الخارجية، واحترام سيادة الدول وتأييد سعيها للديمقراطية".

وأضاف البيان: "نؤمن بأن الشعب مصدر السلطات، وذلك يعني حق كل شخص راشد في الترشّح واختيار من يمثله في مجلس نيابي منتخب بالكامل".

وأكد أهمية أن "يتم فصل السلطات الثلاث التشريعية والقضائية والتنفيذية وفق ضوابط دستورية تضمن استقلال كل منها وضمان عدم احتكارها أو التأثير عليها لصالح أي جهة أو شخص".

وكشف البيان عن أسماء 6 من المؤسسين وهم مضاوي الرشيد (أكاديمية)، أحمد المشيخص (ناشط شيعي)، سعيد الغامدي (أكاديمي)، يحيى عسيري (حقوقي)، عبدالله العودة (نجل الداعية المحبوس سلمان العودة)، عمر الزهراني (ناشط).

وهؤلاء الستة معارضون من المنفى ويتواجدون بين بريطانيا والولايات المتحدة وكندا.

ولم يصدر تعليق فوري من السلطات السعودية بشأن تشكيل الحزب.

ويعرف النظام في المملكة بأنه ملكي، ولا يسمح فيها بتأسيس أحزاب سياسية.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın