السياسة, الدول العربية

مصر وغينيا تبحثان مكافحة التنظيمات الإرهابية بالساحل الإفريقي

خلال لقاء جمع وزير الخارجية المصري سامح شكري، مع نظيره الغيني إبراهيم كابا، في القاهرة..

15.03.2021 - محدث : 16.03.2021
مصر وغينيا تبحثان مكافحة التنظيمات الإرهابية بالساحل الإفريقي

Istanbul

ديانا شلهوب/ الأناضول

بحثت مصر وغينيا، الإثنين، جهود مكافحة التنظيمات الإرهابية في منطقة الساحل الإفريقي.

جاء ذلك خلال لقاء جمع وزير الخارجية المصري سامح شكري، مع نظيره الغيني إبراهيم كابا، بالعاصمة القاهرة، وفق بيان للخارجية المصرية.

وأوضح البيان أن اللقاء بحث "دفع التعاون الثنائي ومناقشة القضايا القارية".

كما تطرقت المباحثات أيضا إلى "الجهود الإقليمية لمجابهة التنظيمات الإرهابية، وجماعات الجريمة المنظمة، التي تنشط بمنطقة الساحل الإفريقي".

كما أكد الجانبان على "أهمية ضمان حصول القارة الإفريقية، على حصة كافية من اللقاحات الخاصة بفيروس كورونا، بشكل يُلبي احتياجات الشعوب الإفريقية"، وفق ذات البيان.

وتعاني منطقة الساحل الإفريقي، من انعدام الأمن جراء أنشطة التنظيمات الإرهابية ومجموعات الجريمة المنظمة.

وتتضمن منطقة الساحل الإفريقي مجموعة من الدول، منها غينيا موريتانيا وبوركينا فاسو ومالي والنيجر وتشاد.

وفي يناير/كانون الثاني الماضي، أعلنت فرنسا اعتزامها خفض عدد جنودها العاملين في قوة "برخان"، التي تقاتل تلك التنظيمات والجماعات في المنطقة.

وأطلقت فرنسا، عملية "برخان" العسكرية في مالي منذ 2014 بهدف القضاء على الجماعات المسلحة بالمنطقة والحد من نفوذها، إلا أنها لم تنجح في ذلك.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.