الدول العربية, السعودية

مبادرتان و43 اتفاقية حصاد المنتدى الدولي الأول للقطاع غير الربحي بالرياض

** حضر المنتدى أكثر من 3 آلاف و800 مشارك بينهم ما يفوق 100 متحدث محلي ودولي في ما يزيد عن 30 جلسة حوارية

Fekry Abdeen  | 09.12.2025 - محدث : 10.12.2025
مبادرتان و43 اتفاقية حصاد المنتدى الدولي الأول للقطاع غير الربحي بالرياض

Riyad

الرياض/ الأناضول

** حضر المنتدى أكثر من 3 آلاف و800 مشارك بينهم ما يفوق 100 متحدث محلي ودولي في ما يزيد عن 30 جلسة حوارية
** المنتدى ناقش مستقبل القطاع غير الربحي وتعزيز أثره الاقتصادي والاجتماعي عبر تطوير الممكنات وتوسيع الشراكات واستعراض التجارب الدولية
** المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي أطلق مبادرتين جديدتين هما مبادرة تأمين القطاع غير الربحي (وسق) ومبادرة جوائز البحث في القطاع غير الربحي
** المنتدى شهد توقيع أكثر من 43 اتفاقية ومذكرة تعاون وتفاهم شملت مجالات التطوير المؤسسي والبحث العلمي وتنمية القدرات والتحول الرقمي وإدارة البيانات.
** المركز دشن شبكة تطوع الشركات وتأسيس إدارات التطوع في القطاع الخاص للربط بين الجهات من مختلف القطاعات
** الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي أحمد بن علي السويلم:
- تنظيم المنتدى بالرياض يأتي انعكاسا للاهتمام والدعم الكبيرين اللذين يحظى بهما القطاع غير الربحي من القيادة الرشيدة
- القطاع غير الربحي يعد ممكّنا رئيسا لتحقيق التنمية المستدامة ضمن رؤية السعودية 2030 ومساهما في بناء مجتمع حيوي

شهد المنتدى الدولي الأول للقطاع غير الربحي (Beyond Profit)، الذي استضافته العاصمة السعودية الرياض، إطلاق مبادرتين نوعيتين، وتوقيع 43 اتفاقية ومذكرة تفاهم.

واختتم المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي أعمال المنتدى الذي عُقد بين 3 و5 ديسمبر/كانون الأول، وفق بيان صادر عن المركز.

وأقيم المنتدى تحت رعاية وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية السعودي أحمد بن سليمان الراجحي، رئيس مجلس إدارة المركز، وبمشاركة واسعة من شخصيات بارزة وجهات من القطاعين العام والخاص والقطاع غير الربحي.

كما شارك في المنتدى ممثلو منظمات دولية ومؤسسات مانحة ورواد أعمال اجتماعية وقادة في مجال المسؤولية الاجتماعية، وبلغ عدد الحضور أكثر من 3 آلاف و800 مشارك ومتحدث، بحسب البيان.

وشارك في جلسات المنتدى أكثر من 100 متحدث محلي ودولي ضمن أكثر من 30 جلسة حوارية، إضافة إلى برنامج تنفيذي وورش عمل تجاوز عددها 25 ورشة، تناولت مستقبل القطاع غير الربحي وتعزيز أثره الاقتصادي والاجتماعي من خلال تطوير الممكنات وتوسيع الشراكات واستعراض التجارب الدولية.

وخلال المنتدى، أطلق المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي مبادرتين جديدتين:

ـ مبادرة تأمين القطاع غير الربحي (وسق)

ـ مبادرة جوائز البحث في القطاع غير الربحي

وتهدف المبادرتان إلى دعم العاملين في القطاع، وتحفيز المعرفة، وتعزيز الابتكار، ورفع القدرات المؤسسية للمنظمات غير الربحية.

كما شهد المنتدى توقيع أكثر من 43 اتفاقية ومذكرة تعاون وتفاهم شملت مجالات التطوير المؤسسي والبحث العلمي وتنمية القدرات والتحول الرقمي وإدارة البيانات، بهدف توسيع الشراكات وتمكين المنظمات غير الربحية ورفع جاهزيتها.

ودشّن المركز شبكة تطوّع الشركات، إضافة إلى تأسيس إدارات التطوع في القطاع الخاص، بهدف الربط بين الجهات من مختلف القطاعات وتعزيز الفاعلية وزيادة المساهمة ذات الأثر الاجتماعي من خلال إعداد أدلة تطبيقية ومبادرات نوعية، بما يعزز من ثقافة العمل التطوعي وفرص المشاركة فيه.

كما أصدر المركز خلال الفعالية 29 شهادة استثمار اجتماعي للمنظمات غير الربحية، في إطار تفعيل قواعد الاستثمار ذي الأثر الاجتماعي التي أعلن عنها المركز في أغسطس/آب الماضي.
وأوضح أن هذه القواعد تهدف إلى تنظيم إصدار شهادة الاستثمار ذي الأثر الاجتماعي، وتشجيع المنشآت على التوجه نحو الاستثمار الاجتماعي، ورفع ثقة المستثمرين في المنشآت الحاصلة على الشهادة.

وخلال المنتدى، أُطلق حفل الجائزة الوطنية للعمل التطوعي، وجرى تكريم 37 فائزا ضمن 31 جائزة، موزعة على أربعة مسارات: المسار التقديري، ومسار الجهات، ومسار المبادرات التطوعية، ومسار المتطوعين.

اهتمام متصاعد بالقطاع غير الربحي

وقال الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي أحمد بن علي السويلم إن تنظيم المنتدى في الرياض "يأتي انعكاسا للاهتمام والدعم الكبيرين اللذين يحظى بهما القطاع غير الربحي من القيادة الرشيدة".

وأضاف أن القطاع يمثل "ممكّنا رئيسا لتحقيق التنمية المستدامة ضمن رؤية السعودية 2030، ومساهما في بناء مجتمع حيوي، من خلال تعزيز المشاركة المجتمعية وصناعة أثر اقتصادي واجتماعي مستدام".

وأشار السويلم إلى أن المنتدى "يشكل منصة عالمية تجمع قادة وخبراء القطاع من مختلف دول العالم، وتوسّع آفاق التعاون والشراكات النوعية"، مؤكدا أن ذلك يعزز مكانة المملكة "كمركز دولي للابتكار والتأثير الاجتماعي، وداعم لتطوير المنظمات غير الربحية".

وبيّن أن المنتدى يهدف إلى "إعادة تصور دور القطاع غير الربحي كمحرّك للتقدم الإنساني، من خلال تطوير الحوكمة، وبناء الشراكات، وتمكين الابتكار، والاستفادة من التقنيات الحديثة، وتنمية قدرات الكفاءات العاملة".

وتوقع أن يسهم المنتدى في "تحقيق نتائج ملموسة تشمل توسيع الشبكات المهنية، واستقطاب استثمارات اجتماعية جديدة، وتمكين المنظمات غير الربحية من تبنّي أفضل الممارسات العالمية، بما يعزز بناء منظومة أكثر فاعلية وشمولاً واستدامة داخل المملكة وعلى مستوى العالم".

وأكد أن إقامة النسخة الأولى من المنتدى الدولي "تجسّد قيادة المملكة للتحوّل التنموي العالمي في القطاع غير الربحي، وترسّخ ريادتها كمركز عالمي للابتكار والتأثير".

وتزامن اختتام المنتدى مع اليوم العالمي للتطوع الموافق 5 ديسمبر، وهي مناسبة دولية لتكريم المتطوعين وتسليط الضوء على القيمة التنموية للعمل التطوعي حول العالم.

وأوضح المركز أن هذا التزامن شكّل "فرصة لإبراز الدور المحوري للمتطوعين في القطاع غير الربحي داخل المملكة"، مؤكدا أن المنتدى – عبر جلساته ومبادراته والجائزة الوطنية للعمل التطوعي – قدّم "صورة جديدة تتقدم فيها المملكة نحو بناء منظومة تطوعية أكثر تنظيما وتأثيرا".

وختم بأن هذا التوجه "ينسجم مع مستهدفات رؤية السعودية 2030 في تعزيز المشاركة المجتمعية وتوسيع أثر القطاع غير الربحي محليا ودوليا".

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.