مئات المغاربة يتظاهرون دعما لـ"أسطول الصمود" المتجه إلى غزة
خلال مظاهرتين في مراكش ومكناس، دعت إليهما الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة (غير حكومية)

Gazze
الرباط / الأناضول
تظاهر مئات المغاربة في مدينتي مراكش ومكناس شمالي المملكة، مساء الخميس، للمطالبة بوقف حرب الإبادة والتجويع التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين في غزة، ودعما لأسطول الصمود العالمي المتجه إلى القطاع لكسر الحصار الإسرائيلي عنه.
جاءت المظاهرتان بدعوة من "الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع" (هيئة غير حكومية)، وشارك فيهما ناشطون وحقوقيون ومواطنون من مختلف الفئات.
وأفاد مراسل الأناضول بأن المشاركين في المظاهرتين رفعوا شعارات داعمة لأسطول الصمود العالمي الذي يستهدف كسر الحصار عن غزة.
ومن بين الشعارات التي تم ترديدها: "فلسطين تقاوم"، و"لا لا للتجويع ولا للإبادة"، و"يا شهيد ارتاح، سنواصل الكفاح"، و"يا للعار، غزة تدمر".
وندد المشاركون بالدعم الغربي، خاصة الأمريكي، لإسرائيل، التي ترتكب إبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني في غزة.
وأدانوا التجويع الإسرائيلي ومحاولات تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، واستمرار استهداف المدنيين في قطاع غزة.
والأحد، انطلقت نحو 20 سفينة ضمن "أسطول الصمود" من ميناء برشلونة الإسباني، تبعتها قافلة أخرى فجر الاثنين من ميناء جنوى شمال غربي إيطاليا.
ومن المنتظر أن تلتقي هذه السفن بقافلة أخرى تنطلق من تونس في 4 سبتمبر/ أيلول الجاري (لم يعلن عن الانطلاق بعد من تونس)، قبل أن تواصل رحلتها باتجاه غزة خلال الأيام المقبلة.
ويتكون الأسطول من اتحاد أسطول الحرية، وحركة غزة العالمية، وقافلة الصمود، ومنظمة "صمود نوسانتارا" الماليزية.
وتحاصر إسرائيل قطاع غزة منذ 18 عاما، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم.
وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت 64 ألفا و231 قتيلا و161 ألفا و583 جريحا معظمهم أطفال ونساء، وآلاف المفقودين، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة قتلت 370 فلسطينيا بينهم 131 طفلا.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.