ليبيا.. حفتر وقائد "أفريكوم" يبحثان تشكيل حكومة وتوحيد الجيش
خلال لقاء مايكل لانجلي مع حفتر بمدينة بنغازي، بحضور المبعوث الأمريكي الخاص لدى ليبيا ريتشارد نورلاند وفق بيان سفارة واشنطن عبر منصة "إكس"
Libyan
معتز ونيس / الأناضول
بحث قائد القيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا "أفريكوم" مايكل لانجلي، الخميس، مع قائد قوات شرق ليبيا خليفة حفتر، أهمية تشكيل حكومة وطنية منتخبة، وإعادة توحيد جيش البلاد.
جاء ذلك خلال لقاء بينهما في مدينة بنغازي (شرق)، بحضور المبعوث الأمريكي الخاص لدى ليبيا ريتشارد نورلاند، وفق بيان سفارة واشنطن عبر منصة "إكس".
وقالت السفارة الأمريكية: "بحث لانجلي وحفتر أهمية تشكيل حكومة وطنية منتخبة ديمقراطيا، وإعادة توحيد الجيش الليبي وحماية السيادة الوطنية عن طريق إزالة المرتزقة الأجانب".
وتشهد ليبيا صراعا بين حكومة عينها مجلس النواب مطلع العام الماضي، وحكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة الذي يرفض تسليم السلطة إلا لحكومة تعين من قبل برلمان جديد منتخب.
ولحل تلك الأزمة، ترعى الأمم المتحدة جهودا للوصول إلى انتخابات العام الجاري، فيما تجري أطراف النزاع الليبي مفاوضات لتشكيل حكومة موحدة تشرف على تلك الانتخابات.
وخلال لقاء اليوم، ناقش المسؤولون الأمريكيون وحفتر وفق سفارة واشنطن، "جهود الإغاثة الجارية في المناطق المتضررة من الفيضانات".
وفي 10 سبتمبر/ أيلول الجاري، اجتاح الإعصار المتوسطي "دانيال" عدة مناطق شرقي ليبيا أبرزها مدن بنغازي والبيضاء والمرج وسوسة بالإضافة إلى مناطق أخرى بينها ودرنة التي كانت المتضرر الأكبر.
وفي وقت سابق الخميس، قالت سفارة واشنطن إن لانجلي ونورلاند "وصلا إلى بنغازي مصحوبين بـ 13 طنا من المساعدات المقدمة من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، لدعم المتضررين من الإعصار".
وأضافت أن "الجسر الجوي الذي وفرته ’أفريكوم’ لنقل الإمدادات الإنسانية من مخزن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بدبي، يقدم مساعدات إغاثية عاجلة للمتضررين".
وفي السياق، قالت القيادة العامة لقوات الشرق، في بيان، "إن حفتر ولانجلي ونورلاند، والقائم بالأعمال بالسفارة الأمريكية في ليبيا جيرمي برنت، ناقشوا أهمية تعزيز التعاون المشترك لمكافحة الإرهاب".
كما أعرب لانجلي عن "تقديره لجهود القوات المسحة الليبية في مكافحة الإرهاب"، وفق البيان.
وأمس الأربعاء، طالب لانجلي قادة ليبيا السياسيين والعسكريين بالوحدة لمساعدة المحتاجين في المناطق المنكوبة جراء الفيضانات، وفق ما نقلته سفارة بلاده لدى ليبيا عبر منصة "إكس" عقب سلسلة لقاءات عقدها في طرابلس مع مسؤولين ليبيين.
وبعد أيام من تداول إحصاءات متعددة بشأن ضحايا الإعصار المدمر، أفادت منظمة الصحة العالمية في 16 سبتمبر بمصرع 3958 شخصا وفقدان أكثر من 9 آلاف آخرين، بحسب تقرير لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا".
فيما تعود أحدث حصيلة ليبية إلى 13 سبتمبر، حين أعلنت وزارة الصحة بحكومة الوحدة الوطنية مقتل أكثر من 6 آلاف شخص. وتوجد ترجيحات بزيادة عدد الضحايا مع استمرار انتشال الجثث، لا سيما في درنة.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.