ليبيا.. المنفي يبحث مع وزير خارجية إيطاليا تفعيل "اتفاقية الصداقة"
لويجي دي مايو وصل طرابلس، الأحد، في زيارة رسمية تعد الأولى بين وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، بعد تشكيل الحكومة الجديدة.
Libyan
محمد ارتيمة / الأناضول
بحث رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي، الأحد، مع وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو، إعادة تفعيل "اتفاقية الصداقة" بين البلدين.
جاء ذلك خلال لقاء المنفي مع دي مايو، في العاصمة طرابلس، عقب وصول الوزير الإيطالي إلى البلاد اليوم، في زيارة رسمية غير معلنة المدة، وفق المكتب الإعلامي لرئيس المجلس الرئاسي عبر صفحته على "فيسبوك".
وقال البيان إن الطرفين بحثا "العلاقات الثنائية بين البلدين وإعادة تفعيل اتفاقية الصداقة الليبية الإيطالية".
وفي عام 2008 وقعت ليبيا وإيطاليا معاهدة صداقة وشراكة وتعاون بينهما من النواحي السياسية الاقتصادية ومجالات أخرى، تشمل استثمارات إيطالية بقيمة 5 مليارات دولار لمدة 25 سنة من تاريخ التوقيع.
من جانبه، هنأ دي مايو "رئيس المجلس الرئاسي الليبي لمباشرة عملهم (السلطة الانتقالية الجديدة) بشكلٍ رسمي بعد نيل الثقة لحكومة الوحدة الوطنية من مجلس النواب الليبي"، وفق البيان.
وأكد الوزير الإيطالي على دعم بلاده لليبيا في كافة المجالات، والمساهمة في توحيد المؤسسات السيادية.
ولفت إلى أن "الجمهورية الإيطالية بدأت في زيادة تمثيلها الدبلوماسي في ليبيا"، دون ذكر مزيد من التفاصيل.
وفي سياق متصل، بحث رئيس الحكومة الليبية عبد الحميد الدبيبة، مع دي مايو، في اجتماع عقد بديوان مجلس الوزراء في طرابلس، ملفات الهجرة غير النظامية والعلاقات الثنائية.
وحسب بيان للمكتب الإعلامي للحكومة، قال الدبيبة، إن الهجرة غير النظامية "ملف دولي ليس مرتبطا بليبيا فقط، ويجب العمل من خلال سياسة تضامنية تعالج هذا الملف انطلاقا من بلد المنشأ حتى بلد المقصد".
وفي وقت سابق الأحد، وصل الوزير الإيطالي، إلى طرابلس، في زيارة رسمية غير معلنة، تعد الأولى بين وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي بعد تشكيل حكومة الوحدة الوطنية.
وبعد سنوات من الصراع المسلح، تشهد الأزمة الليبية انفراجة في الفترة الأخيرة بعد تمكن الفرقاء الليبيين من المصادقة على سلطة انتقالية موحدة يرأس حكومتها الدبيبة، ومجلسها الرئاسي المنفي، وتسلمت مهامها في 16 مارس/آذار الجاري.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
