لليوم الرابع .."الحوثي" تعلن استهداف مطار بن غوريون قرب تل أبيب
بطائرتين مسيرتين، وفق المتحدث العسكري باسم قوات الجماعة

Yemen
إسطنبول/ الأناضول
أعلنت جماعة الحوثي اليمنية، الأربعاء، مهاجمتها بطائرتين مسيرتين مطار بن غوريون قرب تل أبيب، وتأكيدها استمرار عملياتها العسكرية ضد إسرائيل حتى رفع الحصار عن قطاع غزة.
جاء ذلك في بيان للمتحدث العسكري باسم قوات الحوثيين، يحيى سريع، بعد ساعات من تحدث الجيش الإسرائيلي، عن اعتراضه مسيّرة أُطلقت من جهة الشرق، بينما أفادت وسائل إعلام عبرية بإسقاط هذه الطائرة قرب الحدود المصرية.
ويعد استهداف "الحوثي" لمطار بن غوريون الأربعاء، هو الرابع على التوالي منذ الأحد، ضمن سلسلة هجمات الجماعة المتصاعدة ضد إسرائيل.
وقال سريع: "نفذ سلاح الجو المسير في القوات المسلحة اليمنية (الحوثية) عملية عسكرية استهدفت مطار اللُّد (بن غوريون) في منطقة يافا المحتلة (تل أبيب) وذلك بطائرتين مسيرتين نوع يافا".
وذكر أن "العملية حققت هدفها بنجاح".
وأشار إلى أن هذه العملية تأتي انتصارا لمظلومية الشعب الفلسطيني ومقاتليه، و"رفضا لجريمة الإبادةِ الجماعية التي يقترفها العدو الصهيوني بحق إخواننا في قطاع غزة".
وأوضح سريع، أن العمليات العسكرية للجماعة ضد إسرائيل "تستمر حتى وقف العدوان على غزةَ ورفعِ الحصارِ عنها".
ومساء الثلاثاء، قالت "الحوثي" إنها نفذت عملية عسكرية استهدفت مطار بن غوريون بصاروخ باليستي نوع "فلسطين2"، تسببت في هروب الملايين إلى الملاجئ.
وفي هجوم آخر الثلاثاء، قالت "الحوثي" إنها استهدفت مطار بن غوريون بصاروخ باليستي من طراز "ذو الفقار"، بينما أعلن الجيش الإسرائيلي عن اعتراضه.
وتتمسك جماعة الحوثي بمواصلة إطلاق الصواريخ على إسرائيل، ما دامت تل أبيب تواصل حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة.
وحتى الثلاثاء، بلغ إجمالي الصواريخ التي أُطلقت من اليمن باتجاه إسرائيل 49 صاروخا منذ استئناف القتال في قطاع غزة في 18 مارس/آذار الماضي، وفق القناة 12 العبرية، دون الإشارة إلى عدد المسيرات.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل بدعم أمريكي مطلق، حرب إبادة جماعية بغزة، خلفت نحو 180 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.