بيروت / الأناضول

فتح اغتيال الناشط الشيعي المعارض لتنظيم "حزب الله" في لبنان، لقمان سليم، الخميس، جرحا غائرا لدى اللبنانيين ظل ينزف على مدار سنوات طويلة، منذ حادثة اغتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري في فبراير/شباط 2005.

ومنذ اغتيال الحريري، أخذت الاغتيالات في لبنان منحنى تصاعديا قبل أن تتراجع وتيرتها بالسنوات الأخيرة دون أن تنتهي بشكل كلي، واستهدفت ناشطين وصحفيين و نواب برلمانيين وسياسيين.

ولم تعلن محاكمة أي من المسؤولين عن أغلب عمليات الاغتيال هذه.

وفيما يلي ترصد الأناضول أبرز حوادث الاغتيال التي وقعت في لبنان منذ العام 2005:

- 21 ديسمبر/كانون أول 2020، اغتيال المصور السابق المتطوع مع الجيش اللبناني جوزيف بجاني، أمام منزله في جبل لبنان، بمسدس كاتم للصوت.

- 27 ديسمبر 2013، اغتيال الوزير السابق محمد شطح بتفجير في العاصمة بيروت.

- 19 أكتوبر/تشرين أول 2012، اغتيال رئيس فرع المعلومات بقوى الأمن الداخلي وسام الحسن، بحادث تفجير في بيروت.

- 15 ديسمبر 2008، اغتيال النقيب بفرع المعلومات بقوى الأمن الداخلي وسام عيد، بتفجير في بيروت، وقد كان له دور مهم في تحقيقات اغتيال الحريري.

- 12 ديسمبر 2007، اغتيال مدير العمليات في الجيش اللبناني فرنسوا الحاج، في تفجير كبير بمنطقة بعبدا شرق بيروت.

- 10 سبتمبر/أيلول 2007، اغتيال أنطوان غانم، النائب عن حزب "الكتائب" في البرلمان اللبناني في تفجير سيارته في منطقة سن الفيل شرقي بيروت.

- 13 يونيو/حزيران 2007، اغتيال وليد عيدو، النائب عن تيار "المستقبل" في تفجير استهدف سيارته في بيروت.

- 21 نوفمبر/تشرين ثاني 2006، اغتيال وزير الصناعة المعارض للنظام السوري بيار الجميل، في إطلاق نار على سيارته بمنطقة المتن بمحافظة جبل لبنان.

-12 ديسمبر 2005، اغتيال النائب السابق والصحفي جبران تويني، بسيارة مفخخة في ضاحية المكلس شرق بيروت.

- 2 يونيو 2005، اغتيال الصحفي سمير قصير، بسيارة مفخخة في بيروت.