لاجئون سوريون في مخيمات العراق ينتظرون يد العون
- لا يستطيع اللاجئون العودة إلى ديارهم بسبب استمرار احتلال تنظيم "بي كي كي/واي بي جي" الإرهابي لمناطقهم بسوريا. - سكان المخيمات بحاجة إلى مساعدات مختلفة في ظل توقف منظمات إغاثية عن تقديم المساعدة وتوجيه مساعداتها إلى أوكرانيا.

Dahuk
دهوك/الأناضول
ينتظر لاجئون سوريون فارون من المناطق التي احتلها تنظيم "بي كي كي /واي بي جي" الإرهابي والقاطنون في مخيمات بمدن مختلفة في العراق مد يد العون لهم.
ولا يستطيع هؤلاء اللاجئون العودة إلى ديارهم بسبب استمرار احتلال التنظيم الإرهابي لمناطقهم بسوريا.
وبحسب معطيات دائرة الهجرة والمهجرين في محافظة دهوك فإن 115 ألف لاجئ سوري يعيشون ضمن حدود المحافظة.
ويوجد في دهوك 20 مخيما يعيش في 5 منها لاجئون سوريون وهي مخيمات "دوميز 1" و"دوميز 2" و"بردرش" و"كويلان" و"آكري".
ويعيش في مخيم "دوميز 1" أكثر من 29 ألف لاجئ سوري، وسط ظروف صعبة، حيث ينتظرون مد يد العون لهم.
اللاجئ السوري القاطن في المخيم، دليار دارا قال إن معظم الشباب في المخيم بحاجة إلى المساعدة.
وأوضح أنهم بحاجة إلى فرص عمل لكن ذلك غير متوفر في المخيم، كما أن المنظمات الإغاثية لا تقدم المساعدة، حسب قوله.
كما لفت دارا إلى أن بعض المرضى بحاجة إلى مساعدات طبية لكن يتعذر تأمين تلك الخدمات لهم.
وقال عماد ميشو إنه يسكن في المخيم منذ نحو 10 أعوام.
وأضاف: "إذا تحسن الوضع في سوريا ذات يوم وتم حل المشاكل السياسية، ولم تبق هناك مجموعات مسلحة (بي كي كي) يمكن أن نعود إلى بلادنا".
وقال مدير المخيم زانا محمد، إن معظم المنظمات الإغاثية التي كانت تقدم مساعدات في هذه المخيمات أوقفت أنشطتها مع بدء الحرب الروسية الأوكرانية وتوجهت إلى أوكرانيا.
ويحتل تنظيم "بي كي كي/واي بي جي" الإرهابي الذي يلقى دعما من الولايات المتحدة في مجالي التسليح والتدريب أكثر من ربع الأراضي السورية.
ويتركز الإرهابيون شرق نهر الفرات كما يحتلون مدينتي منبج وتل رفعت بريف محافظة حلب.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.