دولي, الدول العربية

لابيد: ما زالت هناك عقبات أمام تشكيل حكومة التغيير

أعرب زعيم المعارضة الإسرائيلية عن الأمل باستكمال تشكيلها قبل انتهاء المهلة الممنوحة له مساء الأربعاء

31.05.2021 - محدث : 31.05.2021
لابيد: ما زالت هناك عقبات أمام تشكيل حكومة التغيير

Quds

القدس/عبد الرؤوف أرناؤوط/الأناضول-

قال زعيم حزب "هناك مستقبل" الوسطي المعارض، والمكلّف بتشكيل الحكومة الإسرائيلية يائير لابيد، إن العديد من العقبات تواجه تشكيل "حكومة التغيير".

وقال في كلمة أمام أعضاء حزبه، نقلها حسابه في شبكات التواصل الاجتماعي "لا تزال هناك الكثير من العقبات في طريق تشكيل الحكومة الجديدة، ربما يكون هذا أمرًا جيدًا لأنه سيتعين علينا التغلب عليهم معًا، هذا هو أول اختبار لنا، لمعرفة ما إذا كان بإمكاننا إيجاد حلول وسط ذكية في الأيام المقبلة لتحقيق الهدف الأكبر".

وأضاف "في غضون أسبوع يمكن لدولة إسرائيل أن تكون في عهد جديد، وفجأة يهدأ الوزراء يذهبون للعمل بدون تحريض وبدون كذب وبدون محاولة زرع الخوف في كل وقت".

وتابع لابيد "ما زالت هناك 50 ساعة متبقية حتى انتهاء المهلة الممنوحة لتشكيل حكومة"، في إشارة إلى مساء الأربعاء.

وأعرب عن الأمل بأن يكون بإمكانه الإعلان عن الحكومة الجديدة قبل ذلك الموعد.

وسيتناوب لابيد وزعيم حزب "يمينا" اليميني نفتالي بينيت، على رئاسة الحكومة، التي ستضم عددا كبيرا من الأحزاب اليمينية والوسطية، مع سعيها للحصول على دعم القائمة العربية الموحدة، برئاسة منصور عباس.

وسيكون بينيت، الأول الذي سيترأس الحكومة حتى سبتمبر/أيلول 2023، ثم سيترأس لابيد الحكومة حتى نوفمبر/تشرين الثاني 2025، بحسب هيئة البث الإسرائيلية.

ويتعين على لابيد الحصول على دعم 61 عضوا على الأقل، من أعضاء الكنيست الـ 120 لتنال ثقة الكنيست الإسرائيلي.

ومن الأحزاب الوسطية ستضم الحكومة أحزاب "هناك مستقبل" (17 مقعدا)، و"العمل" (7 مقاعد)، و"أزرق أبيض" (8 مقاعد).

أما الأحزاب اليمينية فتضم "يمينا" (7 مقاعد)، و"أمل جديد" (6 مقاعد)، و"إسرائيل بيتنا" (7 مقاعد).

وحزب "ميرتس" (6 مقاعد)، هو الحزب اليساري الوحيد الذي سينضم إلى الحكومة.

وتأمل الأحزاب المُشكّلة للحكومة دعم القائمة العربية الموحدة، برئاسة منصور عباس التي لها 4 مقاعد، بالكنيست الإسرائيلي.

وشكّل حصول لابيد على دعم بينيت، دفعة كبيرة باتجاه تحقيق حكومة التغيير، وهو ما جعل بنيامين نتنياهو يهاجم بينيت مساء أمس، بعد إعلانه السعي لتشكيل حكومة التغيير.

وفي هذا الصدد قال لابيد "إذا كنتم تريدون أن تعرفوا لماذا يتعين علينا تغيير القيادة في إسرائيل، فاذهبوا واستمعوا إلى خطاب نتنياهو، لقد كان خطابًا خطيرًا ومضطربًا من قبل شخص لا حدود له بعد الآن، ضعفه يضعفنا جميعا".

وأضاف "هذا هو بالضبط سبب وجوب تشكيل الحكومة التي نحاول تشكيلها، حكومة من أناس من اليمين واليسار والوسط يقولون للجمهور الإسرائيلي نحن نعرف كيف نعمل معًا ولا نكره بعضنا البعض".

وكان نتنياهو، الذي أخفق بتشكيل حكومة مطلع الشهر الجاري، قد ترأس جميع الحكومات الإسرائيلية منذ العام 2009.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.