كورونا.. فلسطين تشدد الإجراءات والعراق يدعو طلاب الطب للتطوع
عقب ازدياد عدد المصابين بالفيروس
Istanbul
رام الله ـ بغداد / أيسر العيس ـ علي جواد / الأناضول
شددت الحكومة الفلسطينية إجراءات السلامة والوقاية، نتيجة ازدياد إصابات كورونا، فيما دعا العراق طلبة كليات الطب الراغبين في التطوع، إلى العمل بالمستشفيات لمساعدة الأطباء في مكافحة الفيروس.
جاء قرار الحكومة الفلسطينية، عقب اجتماع رئيسها محمد اشتية، بقادة الأجهزة الأمنية، وفق بيان للحكومة.
وقررت الحكومة إعادة "تفعيل لجان الطوارئ (تساهم بمواجهة كورونا)، في كافة المحافظات، نتيجة تصاعد منحنى الإصابات بالفيروس وانتشارها، خاصة محافظتي الخليل وبيت لحم".
كما شددت على "منع التجمعات والجمهرة، بما فيها الأعراس والحفلات وبيوت العزاء، إضافة إلى إغلاق المناطق المصابة".
وارتفع إجمالي إصابات كورونا، إلى ألف و862 في الأراضي الفلسطينية، بما يشمل الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية، وتزايدت وتيرة الإصابات في الأيام الأخيرة.
وفي العراق، عقد مجلس الأمن الوطني الذي يترأسه رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، السبت، اجتماعا طارئا لاحتواء تفشي كورونا.
ويأتي الاجتماع بعد ساعات على إعلان وزارة الصحة ارتفاع إصابات كورونا المسجلة في البلاد إلى 43 ألفا و262، والوفيات إلى 1660.
ودعا الاجتماع، "طلبة كليات الطب في الجامعات كافة، للمرحلتين الخامسة والسادسة، الراغبين بالتطوّع للعمل في المستشفيات، بهدف دعم الأطباء بالمستشفيات وتعزيز المشاركة المجتمعية بمواجهة كورونا"، وفق بيان لمكتب الكاظمي.
وتسود مخاوف في العراق من انهيار النظام الصحي في حال ارتفع عدد الإصابات على نطاق واسع.
وتفرض السلطات حظرا جزئيا للتجوال إلى أجل غير مسمى، حيث يتاح للسكان التجول خلال ساعات النهار مع مراعاة إجراءات الوقاية من الفيروس، بما في ذلك ارتداء الكمامات، ومنع التجمعات.
وبدأت الإصابات بالصعود في العراق منذ مايو/ أيار الماضي، عندما خففت السلطات القيود المفروضة للوقاية من الفيروس، وعلى رأسها حظر التجوال الشامل.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
