قطر.. مؤتمر "ويش" يدعو لإنشاء "درع عالمية" ضد الأمراض الجديدة
خلال فعاليات اليوم الثاني لمؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية "ويش 2020" الذي يعقد افتراضيا للمرة الأولى.

Doha
أحمد يوسف/ الأناضول
دعا متحدثون في مؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية "ويش 2020"، إلى إنشاء "درع عالمية" للحماية من الأمراض الجديدة، والعوامل المسببة لها، تعمل على تطوير وسائل التشخيص والعلاجات واللقاحات.
جاء ذلك خلال فعاليات اليوم الثاني للمؤتمر، الذي يعقد افتراضيا للمرة الأولى، والذي نظمته مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع (حكومية)، وفق إعلام محلي.
وركز المتحدثون بشكل خاص، على جائحة كورونا، وعلى تحديات الرعاية الصحية العاجلة الأخرى، بما في ذلك تأثير تغير المناخ على الصحة، وخدمات الرعاية الصحية في حالات النزاع.
وشددوا على أهمية إنشاء "درع عالمية ضد العوامل المسببة للأمراض، للحماية من الأمراض الجديدة، وكقدرة عالمية جديدة على تطوير وسائل التشخيص والعلاجات واللقاحات".
من جهته، أعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، عن "إطلاق مسرّع أدوات كوفيد19 (كورونا)، الذي يضمن التوزيع العادل للقاحات والعلاجات ووسائل التشخيص".
أما رئيس مبادرة "أورورا" الإنسانية توم كاتينا، فقال إنه "ينبغي توزيع الموارد بطريقة أكثر إنصافا على المناطق التي مزقتها الحرب، وعلى المجتمعات المحرومة".
وتخشى العديد من المنظمات الدولية والحكومات، من سوء توزيع اللقاحات والأمصال والعلاجات الخاصة بفيروس كورونا عالميا، واحتكار عدد من الدول لها، على حساب دول أخرى.
وفي وقت سابق الإثنين، قالت شركة "مودرنا" الأمريكية، إن النتائج الأولية للقاحها ضد كورونا "أثبت فعاليته بنسبة 94.5 بالمئة"، حسب ما نقلت وكالة "أسوشيتيد برس" الأمريكية.
وفي 9 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، أعلنت شركتا "فايزر" الأمريكية، و"بيونتيك" الألمانية، توصلهما إلى لقاح مضاد لكورونا وأنه "فعّال بنسبة 90 بالمئة".
وفي كلمته بالمؤتمر، شدد الممثل الحائز جائزة "أوسكار" مورغان فريمان، على أهمية "دور التعليم في الحفاظ على كفاءة أنظمة الرعاية الصحية، وأهمية العمل معا لمكافحة تغير المناخ، ووضع الثقة في العلوم والتعليم لخلق عالم أكثر صحة للأجيال القادمة".
ويركز مؤتمر "ويش 2020" على أكثر تحديات الرعاية الصحية العالمية إلحاحا من خلال 10 منتديات، وتقارير جديدة يقودها خبراء، ويدعو إلى تغييرات في السياسات، لكي تستند إلى البحوث، والأفكار والممارسات القائمة على الأدلة.