الخرطوم/ الأناضول

أعلنت الخارجية السودانية، الاثنين، وصول وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي أنور قرقاش، إلى البلاد، في زيارة يلتقي خلالها عددا من المسؤولين.

وقالت الوزارة في بيان تلقت الأناضول نسخة منه، قرقاش الذي وصل الخرطوم في زيارة تستغرق يومين، سيجري لقاءات مع مسؤولين.

ولم يقدم البيان أي تفاصيل حول المواضيع التي سيناقشها قرقاش مع المسؤولين السودانيين.

من جانبه، أشار مراسل الأناضول إلى أن وكيل َوزارة الخارجية السودانية الصديق عبدالعزيز، استقبل قرقاش بمطار العاصمة الخرطوم.

وفي 20 ديسمبر/ كانون أول الماضي، حذّر حزب "المؤتمر الشعبي" المعارض من رهن واحتكار موانئ السودان لدولة خليجية عبر مفاوضات سرية لحل الأزمة الاقتصادية.

وفي تصريحات أدلى بها في حينه للأناضول، قال إدريس سليمان الأمين السياسي للحزب الذي أسسه الراحل حسن الترابي، إن "على الحكومة الانتقالية أن تدير الملف الاقتصادي بكل شفافية، هناك مفاوضات سرية مع دولة خليجية (لم يسمها) لديها أطماع في موانئ البحر الأحمر لاحتكار ورهن موانئ سودانية مقابل حل الأزمة الاقتصادية".
والجمعة الماضية، قالت صحيفة سودانية مستقلة إن عضو ومجلس السيادة والقائد العام لقوات الدعم السريع، الفريق أول محمد حمدان دقلو "حميدتي"، أنهى زيارة سرية للإمارات دون الكشف عن محتواها.
وذكرت صحيفة "آخر لحظة"، في عددها الصادر الجمعة بالخرطوم، إن زيارة حميدتي غير معلنة واستغرقت 3 أيام.
وعاد حميدتي إلى الخرطوم الخميس، بحسب المصدر نفسه، مشيرة إلى أن حميدتي رافقه عدد محدود جدا إلى أبوظبي، دون أن تذكر الصحيفة أي تفاصيل أخرى.
ولم يصدر مجلس السيادة السوداني أي تعليق حول هذه الزيارة، سواء بالنفي أوالتأكيد.
وفي 10 ديسمبر الماضي، وصل رئيس الأركان الإماراتي حمد محمد ثاني الرميثي، إلى الخرطوم في زيارة استغرقت يومين.
ويشارك السودان ضمن تحالف عربي تقوده السعودية والإمارات، وينفذ منذ عام 2015 عمليات عسكرية في اليمن، دعما للقوات الحكومية، في مواجهة الحوثيين المدعومين من إيران، والمسيطرين على محافظات بينها العاصمة صنعاء منذ 2014.

ومنذ 21 أغسطس/ آب الماضي، بدأت في السودان فترة انتقالية تستمر 39 شهرا تنتهي بإجراء انتخابات، ويتقاسم السلطة خلالها كل من المجلس العسكري، وقوى "إعلان الحرية والتغيير"، قائدة الحراك الشعبي.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.