قبيلة سعودية تدعو بريطانيا لمقاطعة قمة العشرين
محامي القبيلة في المملكة المتحدة بعث رسالة إلى وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب قال فيها "إن قبيلة الحويطات ضحية الانتهاكات الجسيمة المستمرة لحقوق الإنسان من قبل حكومة المملكة العربية السعودية"

Greater London
لندن / الأناضول
بعد أن أُجبرت على ترك ديارها من أجل إنشاء مدينة ضخمة، دعت قبيلة الحويطات وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب، لمقاطعة قمة مجموعة العشرين المزمع عقدها في المملكة العربية السعودية.
وأرسل محامي القبيلة في المملكة المتحدة رودني ديكسون، الأربعاء، رسالة إلى راب، بحسب صحيفة التلغراف البريطانية.
ونصت الرسالة على أن الوقوف إلى جانب القبيلة "واجب أخلاقي"، بعد أن أُجبرت على ترك المنطقة الشمالية الغربية من المملكة العربية السعودية حيث عاشت لقرون.
كما جاء فيها أن "قبيلة الحويطات ضحية الانتهاكات الجسيمة المستمرة لحقوق الإنسان من قبل حكومة المملكة العربية السعودية".
وأرسل ديكسون رسالة مشابهة إلى المجلس الأوروبي وأخرى إلى المفوضية الأوروبية، يحثهم فيها على اتخاذ ذات الموقف.
وتعتبر مدينة "نيوم" البالغة تكلفتها 500 مليار دولار والمكونة من ناطحات سحاب في المنطقة المطلة على البحر الأحمر، أهم مشروع لولي العهد السعودي محمد بن سلمان.
ويؤكد ناشطون سعوديون في المنفى أن قوات الأمن السعودية اعتقلت نحو 20 فردا من قبيلة الحويطات وقتلت أحدهم.
وفي حديث لها مع الصحيفة، دعت علياء أبو تايه الحويطي، وهي ناشط تنتمي للقبيلة وتقيم في لندن، الناس إلى "عدم الاستثمار في هذا المشروع المبني على دماء الحويطات".
وتتصاعد دعوات لمقاطعة قمة العشرين التي ستعقد في الرياض في 21 و 22 نوفمبر / تشرين الثاني، في الوقت الذي تعاني فيه السعودية من ردود فعل جراء الحرب في اليمن وسجن المدافعات عن حقوق الإنسان ومقتل الصحفي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده بإسطنبول.