رام الله/ قيس أبو سمرة/ الأناضول

ندد عشرات الفلسطينيين، الثلاثاء، بالإجراءات الإسرائيلية بحق المعتقل ماهر الأخرس، المُضرب عن الطعام منذ 93 يوما رفضا للاعتقال الإداري.

جاء ذلك في وقفة نظمت أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر الدولي، في مدينة البيرة وسط الضفة الغربية المحتلة.

ودعت للوقفة مؤسسات تعنى بشؤون الأسرى، وشارك فيها عشرات النشطاء رفعوا صور الأخرس (49عاما)، وهتفوا بشعارات منددة بالممارسات الإسرائيلية، وطالبوا بالإفراج الفوري عنه.

والأحد، رفضت المحكمة العليا الإسرائيلية بالقدس، طلب محامية الأسير الأخرس، أحلام حداد، بالإفراج الفوري عنه في ظل خطورة حالته الصحية.

وقررت المحكمة تجميد اعتقاله الإداري، دون الإفراج عنه مع إبقائه في مستشفى "كابلان".

وخلال الوقفة، قال قدورة فارس، رئيس نادي الأسير الفلسطيني، إن "الأخرس بات في وضع صحي حرج، وقد يفقد حياته في أية لحظة".

وأضاف: "الأخرس يدافع عن حريته، وحقه في رفض الاعتقال الإداري المخالف للقانون الدولي".

ودعا فارس "الجماهير الفلسطينية للخروج في مسيرات ووقفات دعما للأسير ونصرة له".

وفي 27 يوليو/ تموز الماضي، اعتقل السلطات الإسرائيلية "الأخرس" وحولته إلى الاعتقال الإداري، ما دفعه لإعلان الإضراب عن الطعام.

والاعتقال الإداري، قرار حبس دون تهمة ومحاكمة، لمدة تصل 6 شهور، قابلة للتمديد.

وأفادت مؤسسات حقوقية، بأن عدد المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية يبلغ قرابة 4400 بينهم 39 سيدة، ونحو 155 طفلا، وقرابة 350 معتقلا إداريا.