رام الله / عوض الرجوب / الأناضول

أعلنت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة، الخميس، أن مبادرة "كوفاكس" الدولية قلصت حصة فلسطين من لقاح "أسترازينيكا" البريطاني المضاد لفيروس "كورونا"، وأجلت تسليمها لمدة 3 أشهر.

وصرحت الكيلة بذلك خلال كلمة لها أمام اجتماع عقده افتراضيا المكتب الإقليمي لشرق المتوسط بمنظمة الصحة العالمية، بحضور وزراء الصحة لمناقشة تطورات توزيع لقاح كورونا، وفق بيان صادر عن وزارة الصحة الفلسطينية.

وقالت الوزيرة إن "كوفاكس قلصت حصة فلسطين من لقاح أسترازينيكا؛ لتصبح 168 ألف جرعة عوضا عن 240 ألف جرعة".

وأضافت: "كوفاكس أجلت أيضا موعد تسليم اللقاح إلى فلسطين إلى مايو/أيار المقبل، بعدما كان مقررا تسلمه نهاية فبراير/شباط الماضي"، دون توضيح الأسباب.

و"كوفاكس" مبادرة من منظمة الصحة العالمية لضمان التوزيع العادل للقاحات فيروس كورونا، وتوفيرها للبلدان الفقيرة ومتوسطة الدخل التي لا تمتلك القدرة على توقيع اتفاقيات ثنائية للشراء المسبق للقاح.‎

ودعت الكيلة منظمة الصحة العالمية إلى التدخل وتوفير حصة فلسطين "في أسرع وقت ممكن"، مطالبة "كوفاكس" بإعادة النظر في قرار التأجيل والتقليص.

وحذرت من أن "تقليل كمية اللقاح وتأجيل موعد تسليمها سيؤديان إلى إحداث إرباك في الخطة التي وضعتها الوزارة للتطعيم، وسيزيد من معاناة القطاع الصحي الفلسطيني".

وأوضحت أن "فلسطين من أوائل الدول التي استطاعت إنجاز المتطلبات المتعلقة باستقبال اللقاحات، حسب معايير منظمة الصحة العالمية".

وأضافت أنه "كان مقررا أن تتسلم فلسطين 37 ألفا و440 جرعة من لقاح فايزر الأمريكي بتاريخ 14فبراير/ شباط الماضي (لم تصل منها أيضا أي جرعة)".

وفي 27 فبراير/شباط الماضي، فرضت الحكومة الفلسطينية، إجراءات جديدة لمواجهة تسارع انتشار فيروس كورونا، بينها تعطيل المدارس والجامعات، ومنع التنقل بين المحافظات لمدة 14 يوما، تبعه منذ 6 مارس/آذار إغلاقات بشكل متتالي لـ6 محافظات منها رام الله، بشكل كامل لمدة 7 أيام.

ووفق آخر إحصائية رسمية، ارتفع مجموع الإصابات بفيروس كورونا، منذ بداية الجائحة في فلسطين، إلى 230 ألفا و356، تعافى منها 205 آلاف و708، فيما بلغت الوفيات 2445 حالة.