الدول العربية

فتح: جولة هنية لا تمثل الشعب الفلسطيني

لم يصدر رد فعل فوري عن حركة حماس

30.12.2019 - محدث : 30.12.2019
فتح: جولة هنية لا تمثل الشعب الفلسطيني

Ramallah
رام الله/ قيس أبو سمرة/ الأناضول

قالت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، الإثنين، إن جولة رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إسماعيل هنية، الخارجية، "لا تمثل الشعب الفلسطيني، وتأتي لتسويق صفقة القرن (خطة السلام الأمريكية في الشرق الأوسط)".

ووصفت "فتح" في بيان صادر عن مفوضية الإعلام والثقافة، وصل وكالة الأناضول نسخة منه، الجولة بـ "التآمرية، وهدفها الانخراط مع الولايات المتحدة وإسرائيل لتمرير صفقة القرن، وتصفية القضية الفلسطينية مقابل ضمانات وتفاهمات واهية".

وأضافت الحركة:" حماس ومنذ تأسيسها وبدعم ورعاية أجهزة الأمن الاسرائيلية جاءت لتكون بديلا عن منظمة التحرير الفلسطينية، ولا هدف لها سوى هدم البيت الفلسطيني من الداخل، وتقويض الوطنية الفلسطينية لتحافظ على هذا الدور التآمري وضمان قبولها من دولة الاحتلال وداعميها".

وحذرت حركة "فتح" التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الأطراف الإقليمية والدولية من "مغبة التعامل والتعاطي مع (هنية) لأنه لا يمثل الشعب الفلسطيني(...)".

وقالت الحركة إنها "ستقوم بكشف ما لديها من معلومات ووثائق في الوقت المناسب، وإنها ستواجه هي وجماهير الشعب الفلسطيني وقواه الوطنية الحية مؤامرة حماس بكل صلابة وحزم" بحسب البيان.

ولم تصدر حركة حماس، تعقيبا فوريا على ما جاء في بيان "فتح".

وغادر هنية، قطاع غزة، في 8 ديسمبر/كانون الأول الجاري، في جولة خارجية، حيث يتواجد حاليا في دولة قطر.

ويسود انقسام فلسطيني داخلي، بين حركتي "حماس"، التي تدير قطاع غزة، وحركة "فتح" التي تدير الضفة الغربية منذ العام 2007.

ويأتي بيان حركة "فتح" بعد أقل من 24 ساعة على بيان أصدرته وزارة الداخلية بغزة، (تديرها حركة حماس)، وقالت فيه إنها ألقت القبض على ضباط بجهاز المخابرات العامة التابع للحكومة الفلسطينية (مقره رام الله)، كانوا يجمعون معلومات حول القيادي بحركة الجهاد الإسلامي بهاء أبو العطا، الذي اغتالته إسرائيل الشهر الماضي، وهو ما نفته السلطة الفلسطينية بشدة.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.