دولي, الدول العربية

غوتيريش يدعو إلى اتفاق فوري يعيد اليمن لـ"طريق السلام"

أمين عام الأمم المتحدة قال إنه "مع دخول الصراع عامه السابع، لا يزال اليمنيون يواجهون وضعا إنسانيا مزريا"..

23.03.2021 - محدث : 23.03.2021
غوتيريش يدعو إلى اتفاق فوري يعيد اليمن لـ"طريق السلام"

New York

نيويورك/ محمد طارق/ الأناضول

دعا أمين عام الأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الثلاثاء، "جميع الجهات الفاعلة وأصحاب المصلحة إلى بذل قصارى جهدهم لتسهيل التوصل إلى اتفاق فوري يعيد اليمن إلى طريق السلام".

وأضاف غوتيريش أنه "مع دخول الصراع في اليمن عامه السابع، لا يزال اليمنيون يواجهون وضعا إنسانيا مزريا، بما في ذلك احتمال حدوث مجاعة واسعة النطاق، في الوقت الذي توجد فيه فجوة تمويل كبيرة (للمساعدات الإنسانية)"، وفق بيان أصدره "فرحان حق"، نائب المتحدث باسم الأمين العام.

ودعا إلى "السماح لسفن الوقود بالدخول إلى ميناء الحديدة (غرب- خاضع للحوثيين) على وجه السرعة".

وثمة حظر على وصول سفن الوقود إلى الميناء (على البحر الأحمر) يفرضه التحالف العربي، بقيادة الجارة السعودية، والذي ينفذ منذ 25 مارس/ آذار 2015 عمليات عسكرية، دعما للقوات الموالية للحكومة ضد الحوثيين، المدعومين من إيران.

ورحب غوتيريش بأي خطوات تتماشي مع جهود المبعوث الأممي الخاص باليمن، مارتن غريفيث، لـ"لتأمين وقف إطلاق النار، وإعادة فتح مطار صنعاء، والتدفق المنتظم للوقود وغيره من السلع عبر ميناء الحديدة، والانتقال إلى عملية سياسية شاملة للتوصل إلى تسوية تفاوضية لإنهاء الصراع".

وتسيطر جماعة الحوثي على محافظات، بينها العاصمة صنعاء (شمال) منذ 21 سبتمبر/ أيلول 2014.

كما رحب بإعلان السعودية، الإثنين، مبادرة لـ"حل الأزمة اليمينة"، تتضمن وقف إطلاق النار من جانب واحد.

وأودت الحرب بحياة 233 ألفا، وصار 80 بالمئة من السكان، البالغ عددهم نحو 30 مليون نسمة، يعتمدون على المساعدات للبقاء أحياء، في أسوأ أزمة إنسانية بالعالم، وفق الأمم المتحدة.

كما بات القطاع الصحي في اليمن شبه منهار، وهو ما يزيد من المخاطر في ظل جائحة "كورونا".

وخلال مؤتمر صحفي، الثلاثاء، قال "فرحان حق"، إن "منظمة الصحة العالمية أبلغتنا بتسجيل 140 إصابة بفيروس كوفيد-19 (كورونا) في اليمن أمس".

وأوضح أن هذا هو "أكبر عدد (يومي) من الإصابات في اليمن منذ بدء الجائحة، العام الماضي".

وأفاد "حق" بأن "هذه الأرقام لا تعكس بدقة العدد الحقيقي للإصابات، لأن معدل الإبلاغ عن الإصابات متدن لعوامل منها محدودية قدرات إجراء الاختبارات والتردد في طلب الفحص والعلاج".

والجمعة، أعلن وزير الصحة اليمني، قاسم بحيبح، نفاد أسطوانات الأوكسجين ووصول غرف العناية المركزة إلى طاقتها القصوى جراء انتشار "كورونا".

وحتى الثلاثاء، وصل إجمالي الإصابات بالجائحة في اليمن 3 آلاف و612 إصابة، بينها 785 وفاة، و1566 حالة تعاف، وفق بيانات موقع "ورلدوميتر" المختص بإحصائيات كورونا.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın