غزة.. "القسام" تعلن قتل وإصابة 15 عسكريا إسرائيليا
في 3 عمليات نفذتها ضد القوات المتوغلة في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة خلال الأيام الأخيرة

Gazze
غزة/ الأناضول
أعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح المسلح لحركة حماس، الأربعاء، قتل وإصابة أكثر من 15 عسكريا إسرائيليا في 3 عمليات نفذتها ضد القوات المتوغلة في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة خلال الأيام الأخيرة.
جاء ذلك في 3 بيانات صدرت عن "القسام"، في سياق ردودها على استمرار الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في القطاع منذ نحو 22 شهرا.
وقالت "القسام" في بيان، إن مقاتليها تمكنوا الثلاثاء "من استهداف قوة صهيونية قوامها 7 جنود صهاينة بعبوة مضادة للأفراد وإيقاعهم بين قتيل وجريح في منطقة مفترق المشروع شرق مدينة رفح جنوب القطاع"، دون تفصيل عدد القتلى والجرحى.
وأفادت بأن مقاتليها رصدوا "هبوط طيران مروحي للإخلاء".
وفي بيان ثان، أوضحت "القسام"، أن مقاتليها تمكنوا في 17 يوليو/ تموز الجاري "من تفجير عبوتين مضادتين للأفراد في قوة صهيونية هندسية قوامها 8 جنود وتم إيقاعهم بين قتيل وجريح قرب مفترق دير ياسين بحي الجنينة شرق مدينة رفح جنوبي القطاع"، دون تفصيل عدد القتلى والجرحى.
وذكرت في بيان ثالث أن مقاتليها تمكنوا في 15 من الشهر الجاري "من استدراج قوة صهيونية لشرك خداعي داخل أحد المنازل".
وتابعت: "وفور وصول الجنود لداخل المنزل انفجرت العبوة وأوقعت أفراد القوة بين قتيل وجريح في منطقة بلدية الشوكة شرق مدينة رفح".
ولم تذكر القسام في بيانها الثالث عدد أفراد القوة الإسرائيلية.
والثلاثاء، أفاد الجيش الإسرائيلي بإصابة 3 عسكريين، بينهم قائد فصيل، بجروح خطيرة في معارك بأنحاء غزة.
وحتى مساء الأربعاء، قتل 894 عسكريا إسرائيليا وأصيب 6112 منذ بدء الحرب على غزة، حسب بيانات الجيش الذي يواجه اتهامات محلية بإخفاء خسائر أكبر.
وتفرض إسرائيل رقابة مشددة على نشر خسائرها في غزة، وتتكتم على الحصيلة الحقيقية لقتلاها وجرحاها، ما يرشح الأعداد المعلنة للارتفاع.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 202 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.