غزة / محمد ماجد / الأناضول

نظمت حركة "الجهاد الإسلامي"، الجمعة، مهرجانا في قطاع غزة شارك فيه آلاف الفلسطينيين، بمناسبة الذكرى الـ36 لتأسيسها.

ووفق مراسل الأناضول، رفع المشاركون في المهرجان الذي حمل عنوان: "الشهداء بشائر النصر"، صورا للمسجد الأقصى وقبة الصخرة، وأخرى لشهداء قتلتهم إسرائيل، وأسرى فلسطينيين.

وقال الأمين العام للحركة زياد النخالة، في كلمة مسجلة خلال المهرجان: "لقد أتينا اليوم لنؤكد على خيارنا الذي لن يتغير ولن يتراجع، بالحرية وطرد العدو الصهيوني من بلادنا".

وأضاف: "ما زلنا في ميدان المعركة، ولم نستسلم، وما زال شعبنا العظيم يقاوم في كل مكان، ويواجه القتل، وهدم البيوت بالجرافات والطائرات".

وأكد النخالة أن "وحدة شعبنا وقوى مقاومته واجبة وضرورة، من أجل تحقيق أهداف شعبنا بالحرية والانتصار".

وبخصوص الأسرى قال: "قضية الأسرى الفلسطينيين وحريتهم يجب أن تبقى هما يوميا لدى قوى المقاومة حتى تحريرهم".

وشدد النخالة على ضرورة "وحدة المقاومة في مواجهة المشاريع الصهيونية".

بدوره، قال عضو المكتب السياسي للحركة خالد البطش، إن "الجهاد الإسلامي مستمرة في الكفاح المسلح ضد الاحتلال الصهيوني".

وأضاف للأناضول: "رغم كل الحروب التي يشنها العدو علينا، إلا أننا أقوياء ولدينا حاضنة جماهيرية، وسوف نواصل الكفاح ضد الاحتلال".

والأربعاء، نظمت "سرايا القدس" الجناح المسلح لـ"الجهاد الإسلامي"، عرضا عسكريا في قطاع غزة بالذكرى 36 لانطلاقة الحركة، كشفت فيه عن صواريخ وطائرات مسيرة تدخل الخدمة لأول مرة، وفق عريف العرض.

وتأسست "الجهاد الإسلامي" في 1987، وتقول في أدبياتها إنها حركة "مقاومة للاحتلال الإسرائيلي"، وهدفها تحرير كامل أراضي فلسطين التاريخية، وترفض أي اعتراف بشرعية إسرائيل.