غروندبرغ يبحث في طهران منع "الارتداد لدائرة العنف" في اليمن
المبعوث الأممي إلى اليمن التقى وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان ومسؤولين آخرين، وبحث خفض التوترات على المستوى الإقليمي..

Yemen
اليمن/ الأناضول
بحث المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، الأحد، مع مسؤولين إيرانيين في طهران "منع الارتداد لدائرة العنف" في اليمن.
وقال المبعوث الأممي في بيان وصل الأناضول، إنه "زار طهران والتقى بوزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان وغيره من كبار المسؤولين والدبلوماسيين"، دون ذكر مدة الزيارة.
وأفاد غروندبرغ بأن "المناقشات ركزت على ضرورة خفض التوترات على المستوى الإقليمي، ومنع الارتداد لدائرة العنف الذي عانى منه اليمن حتى الهدنة التي توسطت فيها الأمم المتحدة عام 2022".
ومنذ أبريل/ نيسان 2022 ، تشهد جبهات اليمن تهدئة من حرب بدأت قبل نحو 9 سنوات بين القوات الموالية للحكومة مدعومة بتحالف عسكري عربي تقوده الجارة السعودية، وقوات الحوثيين المدعومين من إيران والمسيطرين على محافظات ومدن، بينها العاصمة صنعاء منذ 2014.
وأدت الحرب إلى خسارة اقتصاد البلاد 126 مليار دولار، في واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية والاقتصادية بالعالم، حيث يعتمد معظم السكان البالغ عددهم نحو 32 مليونا على المساعدات.
وشدد المبعوث الأممي في اجتماعاته على "ضرورة الحفاظ على التقدم المحرز نحو وقف إطلاق النار على مستوى اليمن، واتخاذ التدابير اللازمة لتحسين الظروف المعيشية لليمنيين، واستئناف عملية سياسية مملوكة لليمنيين برعاية الأمم المتحدة".
وذكر غروندبرغ أنه "استطلع مع المسؤولين الإيرانيين سبل الحفاظ على بيئة مواتية لاستمرار الحوار البنّاء في اليمن، بما في ذلك من خلال الدعم الإقليمي والدولي المستمر والمتضافر لوساطة السلام التي تقودها الأمم المتحدة".
وزاد: "يشجعني الدعم الإقليمي المستمر لجهود السلام التي تبذلها الأمم المتحدة في اليمن بينما هناك الكثير مما يزال على المحك لـ 30 مليون يمني".
يأتي بيان غروندبرغ بعد ساعات من إعلان جماعة الحوثي اليمنية أن "الولايات المتحدة وبريطانيا نفذتا 48 غارة جوية على 6 محافظات يمنية، خلال الساعات الماضية"، متوعدة بالرد على ذلك.
وفجر الأحد، قالت القيادة المركزية الأمريكية، في بيان إن "القوات الأمريكية بجانب القوات المسلحة البريطانية وبدعم من أستراليا والبحرين وكندا والدنمارك وهولندا ونيوزيلندا، نفذت ضربات ضد 36 هدفا عائدا للحوثيين في 13 منطقة في اليمن".
وتضامنا مع قطاع غزة الذي يتعرض منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 لحرب إسرائيلية مدمرة بدعم أمريكي، يستهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن بالبحر الأحمر تملكها أو تشغلها شركات إسرائيلية، أو تنقل بضائع من وإلى إسرائيل.
ومع تدخل واشنطن ولندن واتخاذ التوترات منحى تصعيديا لافتا في يناير/ كانون الثاني الماضي، أعلنت الحوثي أنها باتت تعتبر كافة السفن الأمريكية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية.
وبوتيرة متقطعة منذ 12 يناير الماضي، يشن تحالف تقوده الولايات المتحدة غارات يقول إنها تستهدف "مواقع للحوثيين" في مناطق مختلفة من اليمن، ردا على هجماتها في البحر الأحمر، ما قوبل برد من الجماعة من حين لآخر.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.