عمان.. سكان ظفار يحتفون بموسم "الخطلة" لرعي الإبل
ينطلق موسم رعي الإبل 21 سبتمبر إلى 21 أكتوبر من كل عام ويجتمع أصحاب المواشي للصعود من السهول إلى الجبال في رحلة بحث عن المراعي تستغرق شهرا كاملا أو تزيد..
Istanbul
إسطنبول/ الأناضول
بدأ سكان محافظة ظفار جنوبي سلطنة عمان، الاحتفاء بموسم "الخطلة" السنوي المستمر حتى 21 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، ويتنقل فيه الرعاة مع الإبل عبر الجبال والوديان بحثا عن المرعى، في تقليد تاريخي وسياحي تحتفي به المنطقة كل عام.
وقال لقاء سعيد الكثيري أحد أبناء المنطقة للأناضول، إن "الخطلة تبدأ 21 سبتمبر إلى 21 أكتوبر من كل عام، ويجتمع أصحاب الإبل في كافة ولايات محافظة ظفار ويصعدون من السهول إلى الجبال في رحلة تستغرق شهرا كاملا أو تزيد بحسب عدد المواشي والمراعي المتوفرة".
وأشار الكثيري إلى أن "أصحاب الإبل يبحثون عن المرعى وتكون الشمس ساطعة والجو معتدلا ولا يوجد ضباب، حيث تكون الرحلة آمنة وسهلة على الرعاة والماشية بسبب بداية جفاف الأرض من الماء".
وأوضح أن "موسم الخطلة ينقسم إلى مراحل وفق قلة المراعي وكثرة عدد المواشي، حيث يتم الاتفاق أولا بين ملاك الإبل على البحث عن المرعى في مدة زمنية معينة ومكان محدد ومن ثم تدخل كل قبيلة الوادي إلى أن تكمل الإبل أكلها ثم ترحل، وبعدها تفد مجموعات أخرى، وهكذا إلى أن تكتفي كل الجمال من المرعى".
وترافق موسم الرعي الربيعي طقوس احتفالات شعبية متنوعة أثناء توجه ملاك الإبل مع ماشيتهم في جماعات إلى أماكن الرعي التي تم إغلاقها مع بدايات الخريف، مرددين الأهازيج التراثية التي تتميز بها منطقة ظفار.
وتضم محافظة ظفار سلاسل جبلية فريدة التضاريس تهب عليها رياح "المونسون" الخريفية بأمطارها وضبابها، لتغدو معها السفوح والسهول والوديان جنانا تسر الناظرين بخضرتها اللامعة.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
