سوريا.. انتشار قوات الأمن العام في بلدة أشرفية صحنايا بريف دمشق
لضبط الأمن وتعزيز الاستقرار في المنطقة، وفق وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)..

Syria
إسطنبول/ الأناضول
شهدت بلدة أشرفية صحنايا في محافظة ريف دمشق جنوب غرب سوريا، السبت، انتشارا لقوات الأمن العام.
وأفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عبر منصة "إكس"، بـ "انتشار قوات الأمن العام في بلدة أشرفية صحنايا بريف دمشق لضبط الأمن وتعزيز الاستقرار في المنطقة".
وقالت إن "الحياة تعود إلى طبيعتها في مدينة جرمانا بريف دمشق، وحركة الأسواق تشهد تحسنا ملحوظا".
ويأتي ذلك في سياق سعي الحكومة السورية لفرض السيطرة الأمنية وإظهار قدرتها على ضبط الأمن في كافة المناطق، وسط تحذيرات متصاعدة من محاولات إسرائيل استغلال طائفة الدروز للتدخل في سوريا.
والخميس، أكد زعماء الطائفة الدرزية ومرجعياتها ووجهاؤها، أنهم "جزء من سوريا الموحدة"، مشددين على "رفضهم التقسيم أو الانفصال"، وفق بيان باسم "مشيخة عقل طائفة المسلمين الموحدين الدروز، ومرجعيات ووجهاء وعموم أبناء الطائفة".
وصدر البيان عقب إعلان الحكومة السورية توصلها إلى اتفاق مع أهالي مدينة جرمانا بريف دمشق، يقضي بتعزيز الأمن وتسليم السلاح للدولة، وفق بيان نشرته محافظة ريف دمشق على قناتها الرسمية بمنصة تلغرام.
والثلاثاء والأربعاء الماضيين، شهدت منطقتا أشرفية صحنايا وجرمانا اللتين يتركز بهما سكان من الطائفة الدرزية في محافظة ريف دمشق، توترات أمنية على خلفية انتشار تسجيل صوتي منسوب لأحد أبناء الطائفة الدرزية، تضمّن "إساءة" للنبي محمد صلى الله عليه وسلم.
وتمكنت قوات الأمن من استعادة الهدوء في المنطقتين بالتنسيق مع وجهائهما، بعد سقوط ضحايا مدنيين وعناصر أمن بهجمات شنتها مجموعات مسلحة "خارجة عن القانون" تسعى "للفوضى وإحداث فتنة".
ويتركز الدروز في محافظة السويداء جنوب البلاد، إضافة إلى محافظة القنيطرة المجاورة، وجبل حرمون، وبعض مناطق ضواحي دمشق الجنوبية مثل جرمانا وصحنايا، وفي عدد من قرى في محافظة إدلب.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.