زي "الزبون" التقليدي يضفي جمالا لافتاً على صلاة العيد في ليبيا
وسط حضور رئيس المجلس الرئاسي، وعدد من وزراء ومسؤولي حكومة الوحدة الوطنية.

Libyan
طرابلس/ محمد ارتيمة/ الأناضول
أدى آلاف الليبيين صلاة عيد الفطر في ميدان "الشهداء" بالعاصمة طرابلس وسط حضور رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي وعدد من مسؤولي حكومة الوحدة الوطنية.
ومنذ ساعات فجر الإثنين بدأ توافد المواطنين إلى الساحات والمساجد لأداء صلاة العيد وسط بروز لافت للزي التقليدي الذي يعرف باسم "الزبون".
و"الزبون" هو الزي الوطني الليبي ويتكون من 3 قطع، وهي "السروال" و"الفرملة" (الصدرية) و"الكاط" (جاكيت) وهو يدوي الصناعة، ويحوي على زخارف ونقوش جميلة.
وبعد أداء الصلاة تبادل المصلون التهاني والتبريكات بحلول العيد.
وفي حديث للأناضول قال الليبي حسام الدين أحمد (28 عاما): "أهنئ الشعب الليبي بمناسبة عيد الفطر المبارك، ونسأل الله أن تتحسن الأوضاع".
وأضاف: "نتقدم بأحر التبريكات إلى المرابطين في المسجد الأقصى ونسأل الله أن يكتب لهم النصر والتمكين".
فيما قال الطفل أسامة أبو سنينة (12 عاما) للأناضول: "اليوم موجودون في ميدان الشهداء لأداء صلاة العيد، وكل سنة وأنتم بخير".
من جهته، قال عمر عبد العزيز (47 عاما): "هذا أول عيد لي في ليبيا منذ 7 أعوام، والأجواء رائعة جدا، والناس فرحون بالسلام والأمان والجمال".
وشهد رمضان هذا العام في ليبيا، استقرارا أمنيا وتحسنا في أداء الشبكة العامة للكهرباء.
وبينما يستقبل الليبيون عيد الفطر بفرح وبهجة، يأملون أن يتفق الفرقاء السياسيين على تاريخ لإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية تساهم في إنهاء نزاع مسلح عانى منه لسنوات بلدهم الغني بالنفط.
وتشهد ليبيا حالة انقسام سياسي وسط مخاوف من الانزلاق لحرب أهلية على خلفية تنصيب مجلس النواب في طبرق فتحي باشاغا رئيسا لحكومة جديدة بدلا من حكومة يرأسها عبدالحميد الدبيبة والذي يرفض تسليم السلطة إلا لحكومة تأتي عن طريق برلمان جديد منتخب.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.