دولي, الدول العربية

حميدتي: تلقيت وعدا أمريكيا برفع اسم السودان من قائمة الإرهاب

خلال لقاء في جوبا بين نائب رئيس مجلس السيادة السوداني محمد حمدان دقلو، والمبعوث الأمريكي للخرطوم دونالد بوث

02.10.2020 - محدث : 02.10.2020
حميدتي: تلقيت وعدا أمريكيا برفع اسم السودان من قائمة الإرهاب

Sudan

الخرطوم / الأناضول

أعلن نائب رئيس مجلس السيادة السوداني محمد حمدان دقلو "حميدتي"، الجمعة، أنه تلقى وعدا من المبعوث الأمريكي للخرطوم دونالد بوث، برفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، في أقرب وقت.

وقال حميدتي، عبر حسابه على تويتر: "التقيت اليوم، الجمعة، بجوبا (عاصمة جنوب السودان)، المبعوث الأمريكي للخرطوم دونالد بوث، وناقشنا اتفاق السلام الذي سيوقّع السبت".

وأضاف: "دار بيننا حوار جيد، حول خطوات تنفيذ الاتفاق، ودور المجتمع الدولي الذي يجب أن يلعبه، وأكدنا ضرورة أن يضطلع المجتمع الدولي بدوره في دعم عملية السلام في السودان".

وبحسب حميدتي، تطرق اللقاء أيضا، إلى "رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، وتلقيت وعدا من بوث بالوصول إلى اتفاق يُنهي ذلك في أقرب وقت".

ورفعت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2017، عقوبات اقتصادية وحظرا تجاريا كان مفروضا على السودان منذ 1997، لكنها لم ترفع اسمه من قائمة الإرهاب، المدرج عليها منذ 1993، لاستضافته آنذاك، الزعيم الراحل لتنظيم القاعدة أسامة بن لادن.

ونقل مجلس السيادة، في بيان، عن بوث، قوله إنه "سيواصل العمل مع السودان، من أجل حث الأطراف الأخرى غير الموقعة على اتفاق السلام، والوصول لسلام شامل وكامل".

وتابع بوث: "تناقشت مع رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان ـ شمال، عبد العزيز الحلو، ورئيس حركة تحرير السودان عبد الواحد محمد نور، بشأن العودة إلى طاولة المفاوضات".

وأوضح أن "السودان ما زال على قائمة الدول الراعية للإرهاب، وإننا نعمل بجد مع الحكومة للوصول لتسوية لهذا الملف".

وخلال الأيام الماضية، قالت تقارير إعلامية إسرائيلية وأمريكية، إن الخرطوم وافقت على التطبيع مع تل أبيب، حال شطب اسم السودان من قائمة "الدول الراعية للإرهاب" وحصوله على مساعدات من واشنطن.

وفي 23 سبتمبر/ أيلول المنصرم، قال رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، إن مباحثاته مع مسؤولين أمريكيين، خلال زيارة للإمارات استمرت ثلاثة أيام، تناولت قضايا عدة، بينها "السلام العربي" مع إسرائيل.

في المقابل، قال حمدوك خلال كلمة ضمن إحدى الفعاليات، 26 سبتمبر الماضي، إن قضية تطبيع بلاده للعلاقات مع إسرائيل "معقدة، وتحتاج إلى توافق مجتمعي".

ورفض حمدوك ربط عملية التطبيع مع إسرائيل بقضية شطب اسم السودان من قائمة "الدول الراعية للإرهاب".

ويعاني السودان أزمات متجددة في الخبز والطحين والوقود وغاز الطهي، بجانب تدهور مستمر في عملته الوطنية.

وبدأت بالسودان، في 21 أغسطس/ آب 2019، فترة انتقالية تستمر 39 شهرا تنتهي بإجراء انتخابات، يتقاسم خلالها السلطة الجيش وائتلاف "قوى إعلان الحرية والتغيير"، الذي قاد احتجاجات شعبية أدت إلى عزل عمر البشير من الرئاسة في 11 أبريل/ نيسان من العام نفسه.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.