الدول العربية

حمدوك يدعو متظاهري "30 يونيو" لمراعاة الضوابط الصحية

رئيس الوزراء السوداني: حق التظاهر والتعبير السلمي مكفول

23.06.2020 - محدث : 24.06.2020
حمدوك يدعو متظاهري "30 يونيو" لمراعاة الضوابط الصحية

Sudan

الخرطوم/الأناضول

دعا رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، الثلاثاء، المشاركين في مظاهرات "مليونية 30 يونيو" إلى مراعاة الضوابط الصحية لمواجهة فيروس كورونا، مشيرا أن "حق التظاهر والتعبير السلمي مكفول".

وقال في تغريدة على حسابه بـ"تويتر": "ذكرى الثلاثين من يونيو هي ركيزة أساسية في مجرى الثورة وانتصار لكل قيمها بعد أحداث مجزرة فض الاعتصام (3 يونيو 2019)صنعتها التضحيات الجسورة لشباب الثورة".

وتابع: "وفيها أؤكد أن حق التظاهر والتعبير السلمي مكفول لكل المواطنين مع ضرورة مراعاة الضوابط الصحية اللازمة حتى لا يتضرر أحد".

وأشار حمدوك إلى أن اجتماعه المُطول، الإثنين، مع ممثلين للمجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير، ناقش التحديات المتعددة التي تواجهنا في مسار الفترة الانتقالية، والمقترحات العملية لمجابهتها وحلها.

وأضاف: "كما أكدتُ في الاجتماع على أهمية وحدة قوى الحرية والتغيير والرمزية العالية وأهمية وحدة تجمع المهنيين".

واستطرد: "تم الاتفاق على تحضيرات مؤتمر قوى الثورة ليضم كافة القوى الوطنية الحية الذي سيُعقد في يوليو المقبل"، دون تفاصيل.

وفجر الثلاثاء، اتفق حمدوك، وقوى "إعلان الحرية والتغيير"، على إجراء تعديل وزاري، والشروع الفوري في تشكيل المجلس التشريعي، وتعيين الولاة المدنيين في البلاد.

جاء ذلك في بيان مشترك لرئيس الوزراء والمجلس الأعلى لـ"قوى إعلان الحرية والتغيير" (المشاركة في التحالف الحاكم)، في ظل دعوات متصاعدة لتنظيم "مظاهرة مليونية" في 30 يونيو/حزيران الجاري، لـ"تصحيح مسار الثورة السودانية".

ودعا تجمع المهنيين السودانيين (أحد أبرز مكونات الحراك الشعبي الاحتجاجي)، إلى تنظيم مليونية في 30 يونيو/حزيران الجاري، باسم "تصحيح المسار"، لاستكمال مطالب الثورة السودانية.

وتولى حمدوك المسؤولية مع بداية الفترة الانتقالية بالسودان، التي بدأت في أغسطس/ آب 2019، وهي فترة جاءت بعد أشهر من عزل الرئيس السابق عمر البشير، وتستمر 39 شهرًا وتنتهي بإجراء انتخابات، ويتقاسم خلالها السلطة كل من الجيش وتحالف "إعلان قوى الحرية والتغيير"، قائد الحراك الشعبي.

وخلال الأسبوع المنصرم، بدأت دعوات الخروج في مليونية يوم 30 يونيو، تأخذ طريقها في أوساط عديدة بالبلاد.

وهناك قطاع في السودان، تدعمه حركات وأحزاب من قوى إعلان الحرية والتغيير، يدعو للخروج في مليونية، لأهداف إصلاحية بالبلاد، في مقابل قطاع آخر يرفض ذلك خشية "استغلالها للتخريب"، مثل حزب الأمة القومي برئاسة الصادق المهدي، وسط نفي من حزب المؤتمر الوطني (الحاكم سابقا)، دعوة أعضائه للمشاركة في المليونية.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın