حماس: وفدنا بمصر يذلل العقبات للتوصل إلى اتفاق وقف نار بغزة
بما يشمل "وقفا دائما لإطلاق النار، وانسحابا كاملا للجيش، وإدخال المساعدات بلا قيود، وضمان عودة النازحين، وإعادة الإعمار، وصفقة تبادل عادلة"، وفق كلمة للقيادي فوزي برهوم خلال مؤتمر صحفي

Gazze
غزة / الأناضول
أكدت حركة "حماس" الثلاثاء، أن وفدها المشارك بمفاوضات وقف إطلاق النار المنعقدة في مصر، يسعى إلى "تذليل العقبات أمام تحقيق اتفاق يلبي طموحات الفلسطينيين"، وحذرت من محاولات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لعرقلة لذلك.
جاء ذلك في بيان لـ"حماس" تلاه القيادي فوزي برهوم ونشرته الحركة على تلغرام، بمناسبة مرور عامين من الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.
وقال: "وفد الحركة المشارك في المفاوضات الحالية بمصر، يسعى إلى تذليل كل العقبات أمام تحقيق اتفاق يلبي طموحات شعبنا وأهلنا في غزة وفي مقدمتها: وقف دائم وشامل لإطلاق النار، وانسحاب إسرائيلي كامل من كافة مناطق القطاع".
وأضاف أن "حماس" تتطلع أيضا للتوصل إلى اتفاق يشمل "إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية دون قيود، وضمان عودة النازحين إلى مناطق سكنهم، والبدء الفوري بعملية إعادة الإعمار الشاملة تحت إشراف هيئة وطنية فلسطينية من التكنوقراط، فضلا عن إبرام صفقة تبادل أسرى عادلة".
وحذر القيادي في "حماس" من محاولات نتنياهو "عرقلة وإفشال جولة المفاوضات الحالية، كما أفشل متعمداً كل الجولات السابقة".
وفي وقت سابق الثلاثاء، قال وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، إن مفاوضات شرم الشيخ بين الوفدين الفلسطيني والإسرائيلي تبحث آلية أمنية تضمن انسحاب تل أبيب الكامل من قطاع غزة.
والاثنين، انطلقت في مصر مشاورات غير مباشرة بشأن تنفيذ خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإحلال السلام في الشرق الأوسط، بحضور وفدين من إسرائيل و"حماس"، لبحث ترتيبات تبادل الأسرى، ووقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وتقدر تل أبيب وجود 48 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها نحو 11 ألفا و100 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، قتل العديد منهم، وفق تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
وأضاف عبد العاطي أن المفاوضات الجارية تبحث الدخول الكامل وغير المشروط للمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، عبر القنوات الأممية.
وأكد أن المفاوضات تسعى إلى تكريس مسار السلام العادل على أساس حل الدولتين والوحدة الكاملة بين الضفة الغربية وقطاع غزة.
وثمن مواقف وجهود الوسطاء في "قطر ومصر وتركيا، وحالة الإسناد السياسي والدبلوماسي للعمق العربي والإسلامي، ودول العالم الصديقة للفلسطينيين".
وفي وقت سابق الثلاثاء، أفاد إعلام مصري بانتهاء اليوم الأول من جولة المفاوضات في مدينة شرم الشيخ، وسط أجواء وصفت بأنها "إيجابية".
وفي 29 سبتمبر/ أيلول الماضي، أعلن ترامب خطة تتألف من 20 بندا، بينها: تبادل الأسرى، ووقف إطلاق النار، ونزع سلاح "حماس".
وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت 67 ألفا و173 قتيلا، و169 ألفا و780 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 460 فلسطينيا بينهم 154 طفلا.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.