حماس: هدم منازل الفلسطينيين "ترجمة عملية" لخطة الضم
الحركة قالت إن عمليات الهدم المتصاعدة في الضفة والقدس "تهدف لتغيير بنيتهما الديموغرافية"
Gazze
غزة/ محمد ماجد/ الأناضول
اعتبرت حركة "حماس"، الإثنين، أن تصاعد عمليات هدم منازل الفلسطينيين في الضفة الغربية ومدينة القدس المحتلة، "ترجمة عملية لمخطط الضم".
وكان من المقرر أن تشرع الحكومة الإسرائيلية في عملية ضم منطقة غور الأردن وجميع المستوطنات بالضفة الغربية المحتلة (نحو 30 بالمئة من مساحة الضفة)، في الأول من يوليو/تموز الجاري، لكن لم يصدر أي قرار بهذا الشأن بعد.
وقالت الحركة، في بيان، إن "عمليات الهدم المتصاعدة في الضفة (الغربية) والقدس المحتلة، تهدف إلى تغيير بنيتهما الديموغرافية وتفريغهما من السكان".
وأضافت: "البدء بخطة وطنية شاملة لوقف عمليات الهدم والتصدي لها، يعتبر أولوية وطنية وشعبية".
وشددت "حماس"، على أن "محاولة كي الوعي التي تقوم بها حكومة الاحتلال لأبناء شعبنا الفلسطيني بهدم منازلهم، تستهدف ضرب وعي الفلسطيني بجدوى البقاء فوق أرضه".
والسبت، أجبرت السلطات الإسرائيلية، فلسطينيا ونجله في مدينة القدس المحتلة، على هدم منزليهما قسرا (يسكن فيهما 10 فراد بينهم 3 أطفال)، بحجة البناء دون ترخيص.
ويضطر الفلسطينيون بمدينة القدس لهدم منازلهم، في حال صدور قرارات هدم إسرائيلية بحقها، بسبب ارتفاع التكاليف، إذا قامت السلطات الإسرائيلية بالهدم.
ويواجه الفلسطينيون في القدس، صعوبات جمّة لاستخراج تراخيص بناء، كما أنها تكلف عشرات الآلاف من الدولارات لكل شقة سكنية، بحسب مراكز حقوقية.
ويقول مركز المعلومات الوطني الفلسطيني (حكومي)، إن عدد المنازل المهدومة، منذ احتلال إسرائيل للقدس عام 1967، بلغ أكثر من 1900 منزل.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
