حماس تطالب المؤسسات الحقوقية بفضح انتهاكات إسرائيل بحق صحفيي غزة
في بيان أصدرته بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة الموافق 3 مايو من كل عام..

Gazze
غزة/ الأناضول
طالب حركة حماس، السبت، المؤسسات الحقوقية والقانونية في العالم بالعمل على تجريم الانتهاكات الإسرائيلية ضد الصحفيين الفلسطينيين بغزة وفضحها أمام الرأي العام العالمي وضمان حمايتهم خلال تأدية رسالتهم في نقل وقائع الإبادة الجماعية المتواصلة منذ نحو 19 شهرا.
وقالت الحركة في بيان أصدرته بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة الموافق 3 مايو/ أيار من كل عام، إنها تطالب المؤسسات الحقوقية والقانونية في العالم بـ"تحمّل مسؤولياتها واستعادة دورها الحقيقي، وعدم الرضوخ لضغوط الاحتلال".
كما طالبت تلك المؤسسات بـ"العمل على تجريم انتهاكات الاحتلال ضدّ الصحفيين الفلسطينيين وفضحها أمام الرأي العام العالمي، وضمان حمايتهم في أداء رسالتهم، والضغط للإفراج الفوري عن جميع المعتقلين في سجون الاحتلال".
وبحسب المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، فإن إسرائيل قتلت خلال الإبادة المتواصلة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 حوالي 212 صحفيا وإعلاميا وأصابت نحو 409 واعتقلت نحو 48 آخرين.
وأكدت الحركة أن إسرائيل وفي هذا الوقت "تواصل استهداف الصحفي الفلسطيني وكل الوسائل الإعلامية العاملة في فلسطين، عبر جرائم القتل المتعمَّد والملاحقة والاعتقال والتضييق والمنع من التغطية الإعلامية".
وشددت على أن حرّية الصحفي في نقل معاناة الفلسطينيين للعالم وفضح جرائم الاحتلال هي "حقّ كفلته كلّ المواثيق"، لكن إسرائيل تواصل انتهاك هذا الحق "بشكل سافر دون محاسبة أو محاكمة".
واعتبرت الحركة أن استمرار الجرائم الإسرائيلية بحق الإعلام الفلسطيني "يكشف مدى خوف حكومة الاحتلال الفاشية من تأثير الإعلام ودوره في فضح جرائمها وعدوانها، كما يثبت فشلها الذريع في مواجهة الرواية الفلسطينية"، بحسب البيان.
وقال المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان في 26 أبريل/ نيسان الماضي، إن عدد القتلى من الصحفيين في غزة هو "الأعلى في العالم منذ بدء عمليات إحصاء عدد القتلى الصحفيين في العام 1992".
وبشكل عام، خلفت الإبادة التي ترتكبها إسرائيل بدعم أمريكي مطلق منذ 7 أكتوبر 2023 في قطاع غزة، أكثر من 170 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.