الدول العربية, تونس, فلسطين, قطاع غزة

تونس.. وقفة رافضة لتهجير الفلسطينيين من غزة وداعمة لأسطول الصمود

بدعوة من جمعية "أنصار فلسطين" بتونس

Yemna Selmi  | 28.09.2025 - محدث : 28.09.2025
تونس.. وقفة رافضة لتهجير الفلسطينيين من غزة وداعمة لأسطول الصمود صورة أرشيفية

Tunisia

تونس/ يامنة سالمي/ الأناضول

نظم تونسيون وقفة احتجاجية أمام المسرح البلدي بالعاصمة تونس، مساء السبت، تعبيرا عن رفضهم لتهجير الفلسطينيين من غزة ودعما لأسطول الصمود العالمي لكسر الحصار.

الوقفة جاءت بدعوة من جمعية "أنصار فلسطين" بتونس (مستقلة)، وشارك فيها العشرات.

وعلى هامش الوقفة، قال عضو الهيئة المديرة لجمعية "أنصار فلسطين" رياض الزحافي، للأناضول: "في إطار سعينا المتواصل لتبليغ صوت غزة والشعب الفلسطيني للمواطنين في تونس، قمنا اليوم بالوقفة عدد 102 منذ بدء الحرب (الإسرائيلية على القطاع)".

وأردف الزحافي: "الوقفة جاءت رفضا للتهجير، اليوم إخواننا وشعبنا في غزة يعاني من ويلات التهجير والنزوح".

وأضاف: "نحن مبدئيا نرفض هذا الشكل الهمجي والبربري من إجبار سكان غزة في شمالها وجنوبها وفي رفح على النزوح يوميا منذ بداية الحرب".

وأكمل الزحافي: "معاناة شعبنا في فلسطين كبيرة في هذا الشأن، وأهلنا تعذبوا خاصة كبار السن والنساء والأطفال الذين يلاقون صعوبة في عيش حياتهم اليومية جراء هذا النزوح".

وشهد الأسبوعان الأخيران، حركة نزوح من مدينة غزة إلى مناطقها الجنوبية وذلك بالتزامن مع اشتداد الهجمات الإسرائيلية منذ 11 أغسطس/ آب الماضي، ضمن مساعي الجيش لاحتلال المدينة.

وفي سياق متصل، قال الزحافي: "وقفتنا أيضا تدعم أسطول الصمود، الذي يقوم بمعركة بطولية في ضفاف البحر الأبيض المتوسط ضد هذا الكيان (إسرائيل) وهو نقطة اشتباك حقيقية أحرجت الكيان وجعلته يتخبط".

ومضى قائلا: "نحن نساند هذا الأسطول في مسعاه لكسر الحصار الظالم عن غزة وإيصال المساعدات، وهي محاولة لتحشيد قوى العالم الحر ضد هذا الكيان".

واعتبر الزحافي أن "أي محاولة للمساس من هذا الأسطول هي مساس بسيادة كل الدول المشاركة فيه (عبر مواطنيها)".

ونهاية أغسطس الماضي، انطلقت من ميناء برشلونة الإسباني عشرات السفن ضمن الأسطول محمّلة بمساعدات إنسانية لا سيما مستلزمات طبية، تبعتها قافلة أخرى فجر الأول من سبتمبر/ أيلول الجاري، من ميناء جنوة شمال غربي إيطاليا.

ويواصل "أسطول الصمود" سيره في اتجاه غزة المحاصرة ويضم اتحاد أسطول الحرية، وحركة غزة العالمية، وقافلة الصمود، ومنظمة "صمود نوسانتارا" الماليزية، كما يضم مئات الناشطين من أكثر من 40 دولة.

وسبق أن مارست إسرائيل، القوة القائمة باحتلال فلسطين، أعمال قرصنة ضد سفن متجهة نحو غزة، إذ استولت عليها ورحّلت الناشطين الذين كانوا على متنها.

وتُعد هذه المرة الأولى التي تُبحر فيها عشرات السفن مجتمعة نحو غزة، التي يقطنها نحو 2.4 مليون فلسطيني، في محاولة جماعية لكسر الحصار الإسرائيلي عن القطاع.

ومنذ 2 مارس/ آذار الماضي، تغلق إسرائيل جميع المعابر المؤدية إلى غزة مانعة أي مواد غذائية أو مساعدات إنسانية، ما أدخل القطاع في مجاعة رغم تكدس شاحنات الإغاثة على حدوده.

وتسمح إسرائيل أحيانا بدخول مساعدات محدودة جدا لا تلبي الحد الأدنى من احتياجات المجوعين ولا تنهي المجاعة، لا سيما مع تعرض معظم الشاحنات للسطو من عصابات تقول حكومة غزة إن إسرائيل تحميها.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل إبادة جماعية بغزة بدعم أمريكي، خلفت 65 ألفا و926 قتيلا و167 ألفا و783 مصابا، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 442 فلسطينيا بينهم 147 طفلا.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.