الدول العربية

تونس: اتصال سعيد وتبون تناول الاطمئنان على صحة الرئيسين

- الرئاسة الجزائرية كانت قالت إن الاطمئنان جاء "بعد نبأ محاولة تسميم"، غير أن نظيرتها التونسية لم تتطرق لذلك مشيرة إلى أن الاتصال تناول صحة الرئيسين.

28.01.2021 - محدث : 28.01.2021
تونس: اتصال سعيد وتبون تناول الاطمئنان على صحة الرئيسين

Tunisia

الجزائر/ يسرى ونّاس / الأناضول –

- الرئاسة الجزائرية كانت قالت إن الاطمئنان جاء "بعد نبأ محاولة تسميم"، غير أن نظيرتها التونسية لم تتطرق لذلك مشيرة إلى أن الاتصال تناول صحة الرئيسين.
- كانت تونس أعلنت في وقت سابق الأربعاء وصول "ظرف مشبوه"، الأربعاء، إلى القصر الرئاسي في قرطاج بتونس العاصمة

أعلنت الرئاسة التونسية، مساء الأربعاء، أن الاتصال الهاتفي بين الرئيس قيس سعيد، ونظيره الجزائري، عبد المجيد تبون، تناول "الاطمئنان على صحتيهما".

جاء ذلك في بيان وصل وكالة الأناضول نسخة منه.

ولم يتطرق بيان الرئاسة التونسية إلى ما ذكرته نظيرتها الجزائرية بخصوص مجيء الاتصال بعد "نبأ عن محاولة التسميم".

وقالت الرئاسة التونسية في البيان إن "سعيد تلقى مكالمة من تبون"، لافتة إلى أنها "مثلت مناسبة للرئيس الجزائري للاطمئنان على صحة رئيس البلاد".

وتابعت: "كما كانت (المكالمة) فرصة أيضا للرئيس قيس سعيد ليطمئن على صحة الرئيس تبون والتعبير عن تمنياته له بالشفاء العاجل"، في إشارة لإجراء الأخير عملية جراحية "ناجحة" قبل أسبوع بألمانيا بقدمه اليمنى.

وأشارت إلى أن سعيد أعرب عن تطلعه للقاء تبون قريبا، دون مزيد من التفاصيل.

وفي وقت سابق، قالت الرئاسة الجزائرية، عبر حسابها على تويتر، إن "تبون يجري مكالمة هاتفية هذا المساء، مع أخيه رئيس الجمهورية التونسية قيس سعيد للاطمئنان على وضعه، بعد نبأ محاولة تسميمه".

وسبق ذلك، ما ذكرته وكالة الأنباء التونسية، بوصول "ظرف يحتوي على مادة مشبوهة (لم يوضحها) وتم فتح تحقيق"، الأربعاء، إلى القصر الرئاسي في قرطاج بتونس العاصمة.

​​​​​​​وأضافت: "رئيس الجمهورية (سعيد) لم يتلق هذا الظرف، بل قام بفتحه أحد موظفي القصر الرئاسي وهو في حالة صحية جيدة".

وفي 21 أغسطس/ آب الماضي، نفى محسن الدالي، نائب وكيل الجمهورية في المحكمة الابتدائية بتونس، أنباء عن وجود مخطط يستهدف "تسميم" سعيد، بعد أن تحدثت جريدة "الشروق" التونسية (خاصة) عن "مخطّط لاغتياله من جانب رجل أعمال متورّط في قضايا خطيرة".

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın