إبراهيم الخازن/ الأناضول

ترأس بابا أقباط مصر، تواضروس الثاني، مساء الجمعة، صلاة قداس رأس السنة الجديدة 2022م، بكاتدرائية شمالي البلاد، وسط تشديدات أمنية بجميع المحافظات (27).

وأفادت الكنيسة الأرثوذكسية الأكبر اتباعا بالبلاد، عبر صفحة المتحدث باسمها القمص موسى إبراهيم، بفيسبوك بأن "صلوات ليلة رأس السنة الميلادية بالكاتدرائية في الإسكندرية بحضور البابا تواضروس الثاني وأحبار (رجال دين) الكنيسة".

وبثت الكنيسة مراسم القداس، عبر صفحة المتحدث، وأظهر البث ارتداء المتواجدين كمامات، وسط حرص على تباعد اجتماعي بين الحضور، في إطار من تدابير تتخذها الكنيسة لمواجهة تداعيات كورونا.

وأفادت صحيفة اليوم السابع (خاصة)، بأن "مديرية أمن الإسكندرية فرضت حاجزا أمنيا في محيط الكنيسة، ووضعت بوابات إلكترونية والتأكد من هوية المصلين".

وبحسب وكالة الأنباء المصرية، "فعّلت كافة مديريات الأمن في المحافظات الخطة الأمنية الخاصة بتأمين احتفالات عيد الميلاد (ليلة 6 يناير/ كانون ثان الجاري)، ورأس السنة الميلادية (الليلة)".

وأشارت إلى "وجود انتشار أمني مُكثف بكافة المحاور والميادين والمنشآت الهامة ودور العبادة؛ للحفاظ على الأمن، والتعامل الفوري، والتصدي الحاسم لكل ما من شأنه تعكير صفو أجواء الاحتفالات.

وأضافت أن "الخطط الأمنية، شملت تكثيف التواجد الأمني، وتعيين الارتكازات (الكمائن) الأمنية ونقاط ملاحظة الحالة، وتسيير الأطواف الأمنية، والدفع بقوات التدخل والانتشار السريع بكافة المحاور والطرق والشوارع والميادين والنطاقات الحيوية".

ولم تعتاد الكنيسة المصرية أن تعلن عن أعداد أتباعها، غير أن البابا منذ وصوله لمنصبه في 2 نوفمبر/ تشرين ثان 2012، ذكر في أكثر من لقاء وتصريح أن تعدادهم وصل 15 مليونًا (من بين تعداد للمصريين تجاوز 91 مليونًا آنذاك) وحاليا يقدر بـ 104 ملايين.