الدول العربية

اليمن.. هادي يقيل محافظ المهرة بعد أيام من اشتباكات مسلحة

- الاشتباكات وقعت بين قوات سعودية ويمنية من جهة، ومسلحين قبليين من جهة أخرى. - نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات، أعلن رفضه لقرار هادي واعتبره خرقا لـ"اتفاق الرياض".

23.02.2020 - محدث : 24.02.2020
اليمن.. هادي يقيل محافظ المهرة بعد أيام من اشتباكات مسلحة

Yemen

اليمن / مبارك محمد / الأناضول

- الاشتباكات وقعت بين قوات سعودية ويمنية من جهة، ومسلحين قبليين من جهة أخرى.
- نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات، أعلن رفضه لقرار هادي واعتبره خرقا لـ"اتفاق الرياض".

أقال الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، الأحد، محافظ المهرة (شرق)، بعد أيام من اشتباكات شهدتها المحافظة بين قوات سعودية ويمنية من جهة، ومسلحين قبليين من جهة أخرى.

وحسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية "سبأ"، قرر الرئيس هادي، تعيين محمد ياسر محافظا لمحافظة المهرة، خلفا لراجح باكريت، الذي تم تعيينه عضوا بمجلس الشوري (الغرفة الثانية في البرلمان).

والمحافظ الجديد عضو بمجلس النواب عن حزب المؤتمر الشعبي العام، وكان محافظا للمهرة خلال الفترة (2014 – 2015).

ودأب الرئيس اليمني على تعيين المسؤولين الذين يقيلهم من مناصب عليا في الدولة، أعضاء بمجلس الشورى المعطل منذ اندلاع الحرب في 2015، كنوع من الترضية لهم، حسب مراقبين يمنيين.‎

ولم يوضح القرار الرئاسي أسباب إقالة باكريت الذي تولى المسؤولية قبل عامين، غير أنه بحسب مصادر حكومية تحدث إليها مراسل الأناضول، "يأتي في ظل استمرار الخلافات بينه وبين رئيس الحكومة وبعض أعضائها ومسؤولين محليين بالمحافظة على خلفية إدارته للمحافظة وخاصة الجانب المالي".

كما يأتي القرار، بعد أيام من اندلاع اشتباكات مسلحة بين قوات سعودية ويمنية من جهة ومسلحين قبليين على الطريق المؤدي إلى منفذ شحن الحدودي مع سلطنة عمان، دون وقوع قتلى.

ومنذ نهاية 2017، دفعت السعودية بقوات تابعة لها وآليات عسكرية وأمنية في تلك المحافظة، في إطار تعزيز الأمن وضبط ومكافحة عمليات التهريب، بحسب تصريحات سابقة للتحالف العربي الذي تقوده المملكة باليمن.

من جانبه، رفض هاني بن بريك، نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم من الإمارات‎، قرار إقالة باكريت.

وقال بن بريك، عبر توتير، إن "إقالة محافظ المهرة خرق لاتفاق الرياض ودليل قوي جدا يكشف المتضرر من تحرك التحالف للسيطرة على المنفذ والحدود التي يتم من خلالها التهريب".‎

ورعت السعودية اتفاقا بين الحكومة المعترف بها دوليا، والمجلس الانتقالي في 5 نوفمبر/ تشرين الثاني 2019، وحددت لتنفيذه مدة شهرين إلا أن الكثير من بنود الاتفاق لم تر النور حتى الآن وسط اتهامات متبادلة للطرفين بعرقلة التنفيذ.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın