السياسة, دولي, الدول العربية

المغرب.. "العدالة والتنمية" يرفض التضييق على المتضامنين مع فلسطين

بعد منع وفض قوات الأمن وقفتين تضامنيتين في الرباط والدار البيضاء، في ظل تدابير مكافحة جائحة "كورونا"..

11.05.2021 - محدث : 11.05.2021
المغرب.. "العدالة والتنمية" يرفض التضييق على المتضامنين مع فلسطين

Istanbul

الرباط/ سعيد الخلطي/ الأناضول

أعرب حزب "العدالة والتنمية"، قائد التحالف الحكومي في المغرب، الثلاثاء، عن رفضه لتضييق السلطات على الوقفات التضامنية مع الشعب الفلسطيني.

ومنذ الإثنين، استشهد 29 فلسطينيا وأصيب أكثر من 850 بجروح؛ جراء غارات إسرائيلية متواصلة على قطاع غزة، واشتباكات في الضفة الغربية ومدينة القدس المحتلة، وفق وزارة الصحة وجمعية الهلال الأحمر الفلسطينيتين.

وخلال جلسة أسبوعية في مجلس المستشارين (الغرفة الثانية بالبرلمان)، قال رئيس الفريق البرلماني لـ"العدالة والتنمية"، نبيل الشيخي: "نؤكد على أنه لا ينبغي أن تشكل ظروف الجائحة (كورونا) ذريعة للتضييق على كافة الأشكال التضامنية مع الشعب الفلسطيني".

وأضاف: "نستغرب ونستنكر بشدة كافة الخطوات التي تندرج في إطار هرولة تطبيعية مع الكيان الصهيوني الغاشم، في الوقت الذي نحتاج إلى مواقف قوية تجاهه، تردعه عن التمادي في سلوكه العدواني تجاه الشعب الفلسطيني".

وفي 2020، استأنف المغرب علاقاته مع إسرائيل، لينضم إلى 3 دول عربية وقعت، العام الماضي، اتفاقيات لتطبيع العلاقات مع تل أبيب، وهي الإمارات والبحرين والسودان.

ودعا "شيخي" إلى تعزيز "كافة المبادرات الرامية إلى تعزيز موقف المغرب المساند للقضية الفلسطينية".

ومساء الإثنين، منع رجال الأمن وقفة في الدار البيضاء، كبرى مدن المملكة، للتضامن مع أهالي مدينة القدس المحتلة.

وأمام مبنى البرلمان في العاصمة الرباط، حاصر رجال الأمن وقفة دعت إليها "الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع" (غير حكومية)، ما أدى إلى إنهاء الوقفة.

وفي أبريل/ نيسان الماضي، قالت محافظة العاصمة الرباط، في بيان، إنها منعت ترخيص وقفة تضامنية مع فلسطين؛ بسبب تدابير الوقاية من "كورونا".

وتفجرت الأوضاع في الأراضي الفلسطينية كافة؛ جراء اعتداءات "وحشية" ترتكبها الشرطة ومستوطنون إسرائيليون، منذ بداية شهر رمضان المبارك، 13 أبريل/ نيسان الماضي، في القدس، وخاصة منطقة "باب العمود" و"حي "الشيخ جراح" والمسجد الأقصى ومحيطه.

ويشكو الفلسطينيون من عمليات إسرائيلية مكثفة ومستمرة لطمس هوية القدس و"تهويدها"، حيث تزعم إسرائيل أن المدينة، بشطريها الغربي والشرقي، "عاصمة موحدة وأبدية لها".

ويتمسك الفلسطينيون بالقدس الشرقية عاصمة لدولتهم المأمولة، استنادا إلى قرارات الشرعية الدولية، التي لا تعترف باحتلال إسرائيل للمدينة عام 1967، ولا بضمها إليها في 1981.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın