العراق: لولا خطة الطوارئ في كربلاء لحصلت فاجعة أكبر
المحافظة أعلنت الحداد 3 أيام على ضحايا حادثة التدافع التي وقعت الثلاثاء، قرب مرقد الإمام الحسين، وأسفرت عن 31 قتيلا و102 جريح

Iraq
العراق/ أمير السعدي/ الأناضول
قال رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي، الأربعاء، إنه لولا خطة الطوارئ المتبعة خلال التعامل مع حادثة التدافع التي وقعت بمحافظة كربلاء، لحصلت فاجعة أكبر.
فيما أعلنت محافظة كربلاء (جنوب)، الحداد الرسمي 3 أيام، على أرواح ضحايا حادثة التدافع التي وقعت الثلاثاء، أثناء تأدية مراسم دينية قرب مرقد الإمام الحسين.
ومساء الثلاثاء، أعلنت وزارة الصحة العراقية، أن حصيلة ضحايا التدافع، بلغت 31 قتيلا و102 جريحا.
وقال عبد المهدي من كربلاء في تصريح لوسائل الإعلام تابعه مراسل الأناضول، إن "الإجراءات التي اتخذت خلال تدافع الزائرين في ركضة طويريج بكربلاء، كانت سريعة، وتمت بانسيابية عالية وتعاون كبير".
ومضى قائلا: "كان من الممكن أن تكون الفاجعة أكبر مما حصل، لكن الإجراءات التي اتخذت مدروسة، وكانت هناك خطة طوارئ طبقت فورا".
وتابع عبد المهدي: "الإجراءات الطبية بشأن المصابين خلال التدافع كانت ممتازة وأنقذت الكثير من الأرواح".
ولفت إلى أن غالبية المصابين "تركوا المستشفى ولم يبق سوى عدد قليل من الجرحى".
وفي ذات الشأن، أعلن مجلس محافظة كربلاء، في بيان وصل الأناضول نسخة منه "الحداد الرسمي 3 أيام على أرواح شهداء عاشوراء".
وقدم المجلس في بيانه، تعازيه لذوي الضحايا، كما أعلن "تعطيل الدوام الرسمي بالمحافظة ليومين".
ويقيم العراقيون الشيعة مآتم ومجالس عزاء في بغداد ومحافظات أخرى جنوبي البلاد، ذات الكثافة السكانية الشيعية، إحياء لذكرى وفاة الإمام الحسين خلال شهر المحرم من كل عام.
ومعركة كربلاء أو "واقعة الطف"، استمرت 3 أيام وختمت في 10 محرم سنة 61 هجري، بين أتباع الحسين بن علي بن أبي طالب من جهة، وجيش يزيد بن معاوية من جهة أخرى.
ويرتدي أغلب الزائرين ملابس سوداء ويرفعون رايات حمراء وأخرى سوداء، دلالة على التأييد للإمام الحسين وأهل بيته، مع إطلاق هتافات "هيهات منا الذلة"، وهي جملة قالها الإمام الحسين قبل مقتله بواقعة الطف في كربلاء.