السياسة, الدول العربية

العراق.. السيستاني يدعو إلى انتخابات مبكرة لتجنب "الاقتتال الداخلي"

جاء ذلك في بيان تلاه ممثل السيستاني، عبد المهدي الكربلائي خلال خطبة الجمعة بكربلاء (وسط).

20.12.2019 - محدث : 20.12.2019
العراق.. السيستاني يدعو إلى انتخابات مبكرة لتجنب "الاقتتال الداخلي"

Baghdad

بغداد/ إبراهيم صالح / الأناضول

المرجع الشيعي الأعلى في العراق في خطبة الجمعة:

- أقرب الطرق وأسلمها للخروج من الأزمة، الرجوع الى الشعب بإجراء انتخابات مبكرة.
- ينبغي تشريع قانون منصف للانتخابات، وتشكيل مفوضية مستقلة لإجرائها.
- يجب الإسراع في إقرار قانون الانتخابات وأن يكون منسجماً مع تطلعات الناخبين.
- ينبغي التنافس في الانتخابات بعيدا عن الانتماءات المناطقية أو العشائرية أو المذهبية.
- نآمل ألا يتأخر طويلا تشكيل الحكومة الجديدة، ولا بد أن تكون غير جدلية.
- قلقون من استمرار تعرض النشطاء في الاحتجاجات إلى الاغتيال والتهديد والخطف.

دعا المرجع الشيعي الأعلى في العراق علي السيستاني، الجمعة، إلى إجراء انتخابات مبكرة، لـ"نزع فتيل الأزمة وتجنب البلاد الفوضى والاقتتال الداخلي".

جاء ذلك في بيان تلاه ممثل السيستاني، عبد المهدي الكربلائي خلال خطبة الجمعة بكربلاء (وسط).

وقال السيستاني في خطبته "أقرب الطرق وأسلمها للخروج من الأزمة الراهنة وتفادي الذهاب الى المجهول، أو الفوضى، أو الاقتتال الداخلي، هو الرجوع الى الشعب بإجراء انتخابات مبكرة".

وأضاف أنه ينبغي تشريع قانون منصف للانتخابات، وتشكيل مفوضية مستقلة لإجرائها، ووضع آلية مراقبة فاعلة على جميع مراحل عملها تسمح باستعادة الثقة بالعملية الانتخابية.

وأشار إلى الخلافات بين الكتل النيابية بشأن بعض بنود مشروع قانون الانتخابات البرلمانية والتي تحول دون تشريعه.

وشدد على "ضرورة الإسراع في إقرار قانون الانتخابات وأن يكون منسجماً مع تطلعات الناخبين، يقرّبهم من ممثليهم، ويرعى حرمة أصواتهم ولا يسمح بالالتفاف عليها".

وحذر السيستاني بالقول، إنّ "إقرار قانون لا يكون بهذه الصفة لن يساعد على تجاوز الأزمة الحالية".

وحث على التنافس في الانتخابات بعيدا عن "الانتماءات المناطقية أو العشائرية أو المذهبية للمرشحين بل بالنظر الى ما يتصفون به من كفاءة ومؤهلات".

وبشأن الحكومة المرتقبة التي ستخلف حكومة عادل عبد المهدي، عبر السيستاني عن أمله بـ"ألا يتأخر طويلاً تشكيل الحكومة الجديدة، التي لا بد من أن تكون حكومة غير جدلية".

وأوضح أنه على الحكومة الجديدة أن تستجيب لاستحقاقات المرحلة الراهنة، وتتمكن من استعادة هيبة الدولة وتهدئة الأوضاع، وإجراء الانتخابات القادمة في أجواء مطمئنة بعيدة عن التدخلات الخارجية".

كما عبر السيستاني عن قلقه من استمرار تعرض النشطاء في الاحتجاجات إلى الاغتيال والتهديد والخطف.

وأجبر المحتجون حكومة عادل عبد المهدي على الاستقالة، مطلع ديسمبر/ كانون أول الجاري، ويصرون على رحيل ومحاسبة كل النخبة السياسية المتهمة بالفساد وهدر أموال الدولة، والتي تحكم منذ إسقاط نظام صدام حسين عام 2003.

ويشهد العراق احتجاجات شعبية غير مسبوقة منذ مطلع تشرين الأول/أكتوبر الماضي، وتخللتها أعمال عنف خلفت 496 قتيلاً وأكثر من 17 ألف جريح، وفق إحصاء للأناضول استنادًا إلى أرقام مفوضية حقوق الإنسان (رسمية) ومصادر طبية وأمنية.

والغالبية العظمى من الضحايا هم من المحتجين، وسقطوا، وفق المتظاهرين وتقارير حقوقية دولية، في مواجهات مع قوات الأمن ومسلحين من فصائل "الحشد الشعبي" لهم صلات مع إيران، المرتبطة بعلاقات وثيقة مع الأحزاب الشيعية الحاكمة في بغداد. لكن "الحشد الشعبي" ينفي أي دور له في قتل المحتجين.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın