الدول العربية
العراق.. الأحزاب الكردية تجتمع اليوم لاتخاذ قرار نهائي بشأن مقاطعة الحكومة والبرلمان
ثلاثة شروط أساسية للعودة الى اجتماعات البرلمان العراقي، تضعها كتلة اتحاد القوى السُنية
Arif Yusuf |
16.05.2016 - محدث : 17.05.2016
Baghdad
بغداد/علي جواد/الأناضول-
قال نائب كردي في البرلمان العرقي، إن قادة الأحزاب الكردية سيعقدون اليوم الإثنين اجتماعاً في مدينة السليمانية بالإقليم الكردي في شمال العراق لاتخاذ قرار نهائي بشأن العودة لاجتماعات مجلسي الوزراء والنواب في بغداد من عدمه.
وأوضح سرحان أحمد عضو كتلة الحزب الديمقراطي الكردستاني في تصريح لـ"الأناضول"، أن "قادة الأحزاب الكردية الرئيسة(الاتحاد الوطني الكردستاني، الحزب الديمقراطي الكردستاني، حركة التغيير، الجماعة الاسلامية، والاتحاد الإسلامي)، سيعقدون اجتماعاً في وقت لاحق اليوم في السليمانية لمناقشة القضايا المهمة وأبرزها مسألة إنهاء مقاطعة الحكومة الاتحادية والبرلمان في بغداد أو الاستمرار فيها".
وتوقّع أحمد أن "يكون قرار قادة الأحزاب الكردية إيجابيا بالعودة إلى اجتماعات مجلسي الوزراء والبرلمان"، لافتاً إلى أن "المرحلة الحالية تتطلب تواجد الكرد في بغداد".
وكان الآلاف من أتباع مقتدى الصدر قد اقتحموا نهاية الشهر الماضي مبنى البرلمان وسط المنطقة الخضراء ببغداد واعتدوا بالضرب على عدد من أعضاء البرلمان من بينهم نواب كرد بعد إخفاق البرلمان بعقد جلسة له للتصويت على حكومة التكنوقراط التي اقترحها رئيس الوزراء حيدر العبادي.
وعطّلت مقاطعة النواب والوزراء الكرد إضافة إلى مقاطعة نواب كتلة اتحاد القوى(أكبر كتلة سُنّية في البرلمان العراقي) إتمام النصاب القانوني لمجلسي الوزراء والنواب على مدى الأيام الماضية.
وتابع النائب الكردي أن "نيجرفان بارزاني رئيس حكومة الإقليم الكردي حثّ خلال اجتماع مع مسؤولون كرد قبل أيام على ضرورة عودة أعضاء البرلمان والوزراء إلى بغداد والمشاركة في اجتماعات مجلسي الوزراء والنواب".
وحدّدت كتلة اتحاد القوى السُنية يوم أمس الأحد، ثلاثة شروط أساسية للعودة الى اجتماعات البرلمان العراقي وهي إطلاق الأموال الخاصة بالنازحين التي أقرت في الموازنة الاتحادية، والكشف عن مصير 2200 مواطن سُنّي اختطفوا من قبل فصيل شيعي مسلّح، وإصدار أوامر ملزمة بإعادة العوائل المهجّرة إلى مدنها المحررة من تنظيم "داعش" في ديالى(شرق) وصلاح الدين(شمال) وحزام بغداد وشمال بابل(وسط).
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
قال نائب كردي في البرلمان العرقي، إن قادة الأحزاب الكردية سيعقدون اليوم الإثنين اجتماعاً في مدينة السليمانية بالإقليم الكردي في شمال العراق لاتخاذ قرار نهائي بشأن العودة لاجتماعات مجلسي الوزراء والنواب في بغداد من عدمه.
وأوضح سرحان أحمد عضو كتلة الحزب الديمقراطي الكردستاني في تصريح لـ"الأناضول"، أن "قادة الأحزاب الكردية الرئيسة(الاتحاد الوطني الكردستاني، الحزب الديمقراطي الكردستاني، حركة التغيير، الجماعة الاسلامية، والاتحاد الإسلامي)، سيعقدون اجتماعاً في وقت لاحق اليوم في السليمانية لمناقشة القضايا المهمة وأبرزها مسألة إنهاء مقاطعة الحكومة الاتحادية والبرلمان في بغداد أو الاستمرار فيها".
وتوقّع أحمد أن "يكون قرار قادة الأحزاب الكردية إيجابيا بالعودة إلى اجتماعات مجلسي الوزراء والبرلمان"، لافتاً إلى أن "المرحلة الحالية تتطلب تواجد الكرد في بغداد".
وكان الآلاف من أتباع مقتدى الصدر قد اقتحموا نهاية الشهر الماضي مبنى البرلمان وسط المنطقة الخضراء ببغداد واعتدوا بالضرب على عدد من أعضاء البرلمان من بينهم نواب كرد بعد إخفاق البرلمان بعقد جلسة له للتصويت على حكومة التكنوقراط التي اقترحها رئيس الوزراء حيدر العبادي.
وعطّلت مقاطعة النواب والوزراء الكرد إضافة إلى مقاطعة نواب كتلة اتحاد القوى(أكبر كتلة سُنّية في البرلمان العراقي) إتمام النصاب القانوني لمجلسي الوزراء والنواب على مدى الأيام الماضية.
وتابع النائب الكردي أن "نيجرفان بارزاني رئيس حكومة الإقليم الكردي حثّ خلال اجتماع مع مسؤولون كرد قبل أيام على ضرورة عودة أعضاء البرلمان والوزراء إلى بغداد والمشاركة في اجتماعات مجلسي الوزراء والنواب".
وحدّدت كتلة اتحاد القوى السُنية يوم أمس الأحد، ثلاثة شروط أساسية للعودة الى اجتماعات البرلمان العراقي وهي إطلاق الأموال الخاصة بالنازحين التي أقرت في الموازنة الاتحادية، والكشف عن مصير 2200 مواطن سُنّي اختطفوا من قبل فصيل شيعي مسلّح، وإصدار أوامر ملزمة بإعادة العوائل المهجّرة إلى مدنها المحررة من تنظيم "داعش" في ديالى(شرق) وصلاح الدين(شمال) وحزام بغداد وشمال بابل(وسط).
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
