السودان.. مظاهرة نسائية بالخرطوم تطالب برحيل حمدوك
شهدت العاصمة السودانية الخرطوم، الأحد، مظاهرة نسائية احتجاجية، للمطالبة بتحسين الأوضاع المعيشية والاقتصادية، ورحيل الحكومة الانتقالية، برئاسة عبد الله حمدوك.
Sudan
الأناضول
- تأتي المظاهرات تحت شعار الحراك الشعبي الموحد "حشد"
- يشهد السودان حاليا، أزمة خانقة في الخبز والوقود، تجلت في اصطفاف عدد كبير من المواطنيين أمام المخابز، ومحطات الوقود بسبب عدم توفرها.
شهدت العاصمة السودانية الخرطوم، الأحد، مظاهرة نسائية احتجاجية، للمطالبة بتحسين الأوضاع المعيشية والاقتصادية، ورحيل الحكومة الانتقالية، برئاسة عبد الله حمدوك.
ورفعت المئات من النساء السودانيات، لافتات كتب عليها، "لا لتمكين الشلليات"، و"يسقط الاستعمار الجديد"، و"جيش واحد شعب واحد"، و"كورونا ما بتقتل، بتقتل صفوف العيش (رغيف الخبز)".
كما رددت المتظاهرات هتافات مناوئة بحق رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، وتحالف قوى الحرية والتغيير (التحالف الحاكم) بالسودان، وفق مراسل الأناضول.
وجاءت المظاهرة النسائية، المتجهة نحو مقر مجلس الوزراء، تحت شعار الحراك الشعبي الموحد "حشد"، (البديل لمسيرات الزحف الأخضر).
ويشهد السودان حاليا، أزمة خانقة في الخبز والوقود، تجلت في اصطفاف عدد كبير من المواطنيين أمام المخابز ومحطات الوقود، بسبب عدم توفرهما.
وفي 14 ديسمبر/كانون أول 2019، انطلق أول موكب احتجاجي لـمسيرات "الزحف الأخضر" بالعاصمة الخرطوم، بعد أن انتشرت دعوات في مواقع التواصل الاجتماعي لتصحيح مسار الثورة وتحقيق شعاراتها.
وتبنت تيارات وأحزاب إسلامية متعددة الدعوات للمشاركة في "الزحف الأخضر"، وتنوعت الأسباب التي أوردتها تلك الأحزاب لقراراها المشاركة في الفعالية الاحتجاجية.
ومن الأسباب، الاعتراض على سياسات الحكومة التي قالوا إنها "انصرفت إلى الصراعات الحزبية، وتنفيذ أجندة سياسية ضيقة معادية للقيم والهوية السودانية الإسلامية، فضلا عن ممارستها للعزل والإقصاء".
وفي 21 آب/ أغسطس 2019، بدأ السودان مرحلة انتقالية تستمر 39 شهرا، تنتهي بإجراء انتخابات.
ويأمل السودانيون في أن ينهي الاتفاق بشأن المرحلة الانتقالية اضطرابات يشهدها بلدهم منذ أن عزلت قيادة الجيش، في 11 نيسان/ أبريل، الرئيس البشير من الرئاسة تحت وطأة احتجاجات شعبية منددة بتردي الأوضاع الاقتصادية.
